بعد طول التجوال في مدن كثيرة ،
وعناء الأسفار في بحار عديدة.
اليوم آتي لأودعك الوداع الأخير،
وأحضر مراسيمك الجنائزية،
التي تحزن النفس وتهز كيان المرء،
فأقدم آخر هدية لك مني،
وأخاطب رفاتك الصامت،
دون أن أتلقى جوابا لحديثي؛
إذ اختطفتك يد المنون.
فيا لهفي عليك أيها الشقيق المسكين،
Shafi da ba'a sani ba