249

Ghara'ibu Tafsir

غرائب التفسير وعجائب التأويل

Mai Buga Littafi

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

فجوابه، ليس زيادته بضربة لازب بل يأتي وهو مراد كما في البيت.

ويأتي زيادة كما في الآية (ليس كمثله شيء) .

قوله : (هديا)

قيل: حال عن "به"، وقيل: مصدر، وقيل: تمييز.

قوله: (بالغ الكعبة) صفة ل (هديا) وإن كان مضافا لمعرفة، لأن

إضافته بمعنى الاستقبال، والتنوين مقدر معها، فلا يفيد تعريفا.

قوله: (صياما) نصب على التمييز.

قوله: (وطعامه) .

أي ما ينبت بماء البحر، وقيل: طعامه ما نضب عنه الماء.

ابن عباس: كل ما فيه.

الغريب: "الهاء، تعود إلى الصيد، أي وأكله.

العجيب: (وطعامه) : ماؤه، وقيل: البحر الطري وطعامه المملوح.

قوله: (البيت الحرام) .

بدل من الكعبة.

قوله: (قياما للناس)

أي لأهل مكة، وقيل: قياما لدين الناس فيكون عاما.

(يعلم ما في السماوات وما في الأرض) ، أي مصالح ما في

السماوات وما في الأرض.

قوله: (عن أشياء) .

قال الخليل وسيبويه، هي في الأصل فعلاء، اسم موضوع لجمع

شيء على غير القياس، فاستثقلوا الجمع بين همزتين بينهما ألف، فقدمت

Shafi 338