185

Ghara'ibu Tafsir

غرائب التفسير وعجائب التأويل

Mai Buga Littafi

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

الغريب: يجوز أن تكون كناية للفعل فلا يحتاج إلى جواب.

[قوله: (أمنة) .

مفعول له، و "نعاسا" مفعول به، ويجوز أن يكون "أمنة" مفعولا به.

و"نعاسا" بدلا منه] (1) .

قوله: (وطائفة) .

الواو فيها واو الحال، وقيل: واو الابتداء.

الغريب، هو بمعنى إذ.

قوله: (وليبتلي الله ما في صدوركم)

قل: الواو زائدة، وقيل: عطف على مضمر تقديره، ليقضي الله أمرا وليبتلي.

الغريب: ابن بحر: عطف على قوله: "ليبتليكم"، وأعاد يبتليكم لما

طال الكلام.

قوله: (وقالوا لإخوانهم) .

أي منهم ولأجلهم، لأن هم غيب.

قوله: (لإلى الله تحشرون) .

لا تؤكد بالنون وهي لام جواب قسم مضمر دل عليه لما تقدم صلته

عليه، وهي إلى، ودخل اللام الصلة كما دخل سوف في قوله: (فلسوف تعلمون) .

قوله (هم درجات) .

قيل: لهم درجات، وقيل: هم ذوو درجات، فحذف المضاف.

الغريب: ابن عيسى: أي لاختلاف أعمالهم صاروا كمختلفي

الذوات.

Shafi 273