Gharaibul Kur'ani
غرائب القرآن و رغائب الفرقان
ولا يجوز أن يكون النبي أقل حالا من الأمة بالإجماع.
** والثاني :
فاسق بنبإ فتبينوا ) [الحجرات : 6] لكنه شاهد عدل من الله بأنه شرع الدين وكذا يوم القيامة ( ويكون الرسول عليكم شهيدا ) [البقرة : 143].
** الثالث :
الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة ). [الأحزاب : 57].
** الرابع :
فاتبعوه ) [الأنعام : 153] والجمع بين الوجوب والحرمة محال.
** الخامس :
عباده وبلاده ، ثم إنه يقدم على ما نهاه عنه ترجيحا لهواه حتى يستحق اللعن والعذاب.
** السادس :
منزلا في شأنه ، ( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ) [هود : 88].
** السابع :
فيشمل فعل ما ينبغي وترك ما لا ينبغي.
** الثامن :
يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس ) [الحج : 75] والوصف بالاصطفاء ينافي الذنب.
** التاسع :
المخلصين ) [ص : 82 ، 83] والأنبياء من المخلصين لقوله تعالى في حق يوسف ( إنه من عبادنا المخلصين ) [يوسف : 24] وفي حق موسى ( إنه كان مخلصا ) [مريم : 51] فكذا غيرهما.
** العاشر :
: 20] ولا يخفى وجوب كون الأنبياء منهم وإلا كان غير النبي أفضل من النبي.
** الحادي عشر :
: 22] وحزب الشيطان ( ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون ) [المجادلة : 19] والعصاة حزب الشيطان ، فلا يجوز أن يكون النبي عاصيا.
** الثاني عشر :
أمرهم ، فالنبي أولى.
Shafi 257