Gharaib Min Musannad Firdaws

Ibn Hajar al-ʿAsqalani d. 852 AH
128

Gharaib Min Musannad Firdaws

الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس مما ليس في الكتب المشهورة - مخطوط

Bincike

الدكتور حسن علي ورسمه

Mai Buga Littafi

جمعية دار البر

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

Inda aka buga

دبي - الإمارات العربية المتحدة

Nau'ikan

٦ - يروي الحديث بالمعنى، فيقدم ويؤخّر ألفاظ الحديث حسَب ما يرى، كما في الحديث (١٧٩٢): "السّر أفضل من العلانية، ولمن أراد الاقتداء العلانية أفضل من السر"؛ فهو عند أبي منصور الدَّيْلَمي (١٨٦/ س)، بلفظ: "السِّر أفضل من العلانية، والعلانية أفضل من السّرّ لمن أراد الاقتداء". وكما في الحديث (١٧٩٧): "السؤال نصف العلم، والرفق نصف العيش، وما عالَ (^١) مَن اقتصد"؛ لفظه عند الدَّيْلَمي (١٨٦/ س): ". . . وما عال امرؤٌ في اقتصاد". ٧ - وأحيانًا، يختصر الحديث، فيروي طرفًا منه بالمعنى، ويحيل - في جزء منه - على معنى حديث قد ذكره أبو منصور الدَّيْلَمي، في "مسند

= آخر حديث في الموجود من "مسند الفردوس" حسب علمي. (^١) عال يَعِيل عَيْلَةً وعُيولًا وعِيُولًا ومَعِيلًا: افتقر. والعَيِّلُ: الفقير، وكذلك العائل. العَيْلة: الفاقة والحاجة. قال الله تعالى: ﴿وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى﴾ [الضحى: ٨]؛ وقال تعالى: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ﴾ [التوبة: ٢٨]. ومنه حديث سعد ﵁: "إِنْ ترَكْتَ وَلَدَكَ أَغْنيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَتْرُكَهُمْ عَالَةً يَتكَففُونَ الناسَ" [صحيح البخاري (٨/ ١٥٠، ح ٦٧٣٣)]. والمعنى: ما افْتَقر من لا يُسْرِف في الإنْفاق ولا يَقتُر. انظر "النهاية" (٣/ ٦٢٣، مادة "عيل")، وفي (٤/ ١١١، مادة "قصد")، "لسان العرب" (٤/ ٣١٩٤، مادة "عيل"). "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس. (٤/ ١٩٨، مادة "عيل").

1 / 137