كتاب الشهاب". وجاء بمتون الأحاديث مرتبة على حروف المعجم، غير مسندة.
٢ - كتاب "مسند الفردوس"
ألَّفه ابن صاحب "الفردوس" وهو أبو منصور شهردار بن شيرويه الدَّيْلَمي (ت ٥٥٨ هـ). وقصد به أن يسند أحاديث كتاب أبيه (الفردوس)، وأتى به على ترتيب كتاب أبيه.
٣ - كتاب "الغرائب الملتقَطة من مسند الفردوس"
تأليف الحافظ ابن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢ هـ) الذي قصد به إفراد الزوائد التي في مسند الفردوس، حيث قال في مقدمته: ". . . فهذا تعليق من مسند الفردوس لأبي منصور الدَّيْلَمي لأحاديث تستفاد، أنبه على حالها لينتفع بها؛ وغالبها من أغلب [*] الكتب المشهورة التي أكثر المؤلف النقل منها، وهي: الستة، والموطأ، ومسند الشافعي، ومسند أحمد، ومعاجم الطبراني، ومسانيد أبي يعلى، وأحمد بن منيع، والطيالسي، والحارث بن أبي أسامة.
وأما ما بقي من ذلك وهو: الحلية، والحلواني، والثواب لأبي الشيخ،
_________
[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا هنا، وكلام الحافظ: «وغالبها من غير الكتب المشهورة»، كما سيأتي ص ١٧٩، وهو الصواب
1 / 10