209

وأما موسى بن عبد الله أو عبد الرحمن الجهني في السند الثاني، فهو أيضا من رجال الصحاح، وهم متفقون على مدحه وعظيم مكانته، راجع ترجمته من كتاب تهذيب التهذيب (ج10/ص354)، هذا سند الحديث وهذا متنه، فأين المنكر والمجاهيل فيهما ؟! وهذا غير خفي على المصنف الحافظ، ولكن خاف المسكين لو سكت من أن يثبوا عليه، ويوطئوه بأرجلهم كما أوطأوا الحافظ النسائي، أو يخرقوا كتبه ويهجروه كما هجروا الحافظ الواسطي، لما روى حديث الطير. انتهى. وقد ذكر شواهد للسند فراجعه.

Shafi 209