منها إلى العجب العجاب رواني
فكأنها ظنت حلاوة مائها
شهدا فذاقته بكل لسان
وزرافة في الجوف من أنبوبها
ماء يريك الجري في الطيران
مركوزة في الرمح حيث ترى له
من طعنة الحلق انعطاف سنان
وكأنها ترمي السماء ببندق
مستنبط من لؤلؤ وجمال
لو عاد ذاك الماء نفطا أحرقت
Shafi da ba'a sani ba