============================================================
سورة البثرة (الأية: 20 أضاة لهم يشواييه) اي في ضوته ( واذا اطلم عليهم قائوأ) وقفوا تمثيل لازعاج ما في القرآن من الحجب قلويهم وتصديقهم لما ممعوا فيه مما يحبون ووفوفهم عما يكرهون (ولوياه الله لذهب بستعيم) بمعنى أسماعهم (وأصريم) الظاهرة كما ذهب بالباطنة ( اك الله عل كل شن و) شباءه محذوف تقديره كل وتت أضاء لهم فيه، لأضاء في الأول لا محل له لكونه صلة ومحله الجر على الثاني، والعامل في وكلساه جوابها وهو مشوا واضاء يجوز أن يكون لازما. وقال السبرد: هو متعد ومفعوله محلوف أي أضاء لهم الرق الطريق. فالهاء في فيه تعود على البرق في قول الجمهور، وعلى الطريق الممنوف في قول المبرد، وفيه متملق بمشوا وني على بابها أى آنه محيط بهم، وقيل بمعنى الباء ولا بد من حذف على القولين أي مشوا في ضوته أو بضوته اهسمين وني البيضاري: وأضاء إما متعد والمفعول محلوف بمعنى كلما نور لهم ممثى أخذوه أو لازم بعش كلما لمع لهم مشوا ني موضع توره اه قوله: (أي في ضوته) لا حاجة لهذا المضاف بعد تفسير البرق بكونه لمعان السوط. قوله: (تمثيل لازعاج الخ) أي فهو من قبيل تشبيه المفردات بمفردات، والمعنى أنه تمثيل لهؤلاء المنافقين بأنهم كلما سمعوا من القرآن ما فيه من الحجج أزهج قلوبهم لظهورها لهم، وصدقوا به إن كان مما يمبون من عصمة الدماء والأموال والغنيمة ونحوها وإن كان مما يكر هون من التكاليف الشاقة عليهم كالصلاة والصوم وتفوا متحيرين اهكرخي قوله: (تمثيل لازعاج ما في الفرآن الخ) أي باختطاف البرق لأبصارهم، وقوله : (وتصديقم الخ) أي بمشيهم في البرق، وتوله: (ووقونهم الخ) أي بوقوفهم في الظلمة اه. شيخنا.
قوله: (ولوشاء الله} الخ يعني أن امتناع إزاله الله لأسماعهم وأبصارهم سببه عدم مشيئته ذلك، فعدم تعلق القدرة بالازالة سببه عدم تعلق الارادة بها اهشيختا.
وفي البيضاوي: أي لو شاء أن يلمب بسمعهم بقصيف الرعد وأبصارهم بونيض البرق لذهب بهماء قحذف المفعول لدلالة الجواب عليه اله وقي السمين ما نصه: وشاء أصله شيء على فعل يكسر العين من باب قال، وإنما قلبت الياء الفا للقاعدة المشهورة ومفعوله محذوف تقديره: ولوشاء الله إذهاب سعهم، وكثر حذف مفعوله ومفعول اراد حتى لا يكاد ينطق به إلا في الشيء المستغرب اه وقوله: المشهورة وهي أنه إذا تحركت الياء وانفتح ما قبلها تقلب الفا. قوله: (بمعنى أسماعهم) اشارة إلى أن المفرد بمعنى الجمع بقرينة وأبصارهم، والمعنى ولو شاء الله لأذهب الظاهرة من ذلك كما أذهب الباطتة في قوله سابقا صم بكم غمي ولكن المانع عدم مشيثته، وذلك لأنه تعالى أمهل المنافقين فيماهم فيه ليتمادوا في الغي والفساد، فيكون عذابهم أشد اهكرخي قوله: (الظاهرة) قيد في الأبصار. كوله: (كما ذهب يالباطنة) أي كما ذهب بأبصارهم الباطتة وهي القلوب اي آعاها، ومنع إدراكها للحق، وهذا يدل على أن قوله: ولو شاء الله الخ، راجع
Shafi 36