============================================================
سورة البقرةالآبتان: 2،1 بشم الله الرخمن الرحيم الله اعلم بمراده بذلك، ( ذلك) اي هذا ( الكتبم الذي يقرره محمد و لا قوله: (الم) اعلم ان مجموع الأحرف المنزلة في أوالل السور أربعة عشر حرفا: وهي نصف روف الهساء وقد تفرقت في تسح وعشرين صورة الميدوء بالالف واللام. منها ثلاثة عشر، وبالحاء والميم مبعة وبالطاء أربعة، وبالكاف واحدة وبالصاد واحدة، وبالقاف واحدة وبالتون واحدة، وبض هذه الحروف المبوه بها أحاني، وبضها ثنالى وبعضها ثلان، وبضها رباعي، ويعضها خماسي، ولا تريد اه. قوله : (الله أعلم بمراده بذلك) أشار بهذا إلى أرجح الأقوال في هذه الأحرف التي ابتدىء يها كتير من السور سواء كانت أحادية كق وص، ون، أو ثنائية كما سيأتي وهو آنها من الشابه، وأنه جرى على مذهب اللف القائلين باحتصاص الله تعالى بعلم المراد منهاء وعلى هذا القول فلا محل لها من الإعراب ، لأته فرع إدراك المعتى ولم ندرك فهي غير معربة وغير مبنية لعدم موجب بنائها وقير مركبة مع عامل، وعلى هذا فهي آية مستقلة يوقف عليها وققا تاما، وقد قيل نيها أقوال أخر فير هذا القول، فقيل إنها أسماء للسور التي ابتديت بها، وقيل أسماء للقرآن، وقيل ل تعالى، وقيل كل حرف منها مفتاح اسم من أسماء الله تعالى، آى أن كل حرف منها اسم مدلوله حرف من حروف المباني، وذلك الحرف جزء من اسم من أسماء الله تعالى، قألف اسم مدلوله اهمن الله واللام اسم مدلوله من لطيف، والميم اسم مدلوله مه من مبيد، وقيل كل حرف منها يشير الى تعمة من نمم الله، وقيل إلى ملك وقيل إلى ني، وقيل الألف تشير الى آلاء الله، واللام تشير إلى لطف الله والميم تشير إلى ملك الله، وعلى هذه الأقوال فلها محل من الإعراب، فقيل الرلع وقيل النصب وقيل الجر، وبقي قول آخر هي هليه لا محل لها من الإعراب كالقول الأول المعتمد ونص عبارة السمين إن قيل إن المروف المقطعة وفي أواثل السور أسماء حروف التهجي ببعنى أن الميم اسم لمه، والعين اسم لعه، وان فاتدتها اعلامهم بأن هذا القرآن منتظم من جن ما تنظمون منه كلامكم، ولكن عجزتم عنه فلا محل لها حيثذ من الإعراب، وإنما جيء بها لهذه الفائدة فألقيت كأسماء الأعداد نحو: واحد اثنان، وهذا أصح الأقوال الثلاثة في الأسماء التي لم يقصد الإحبار عتها ولا بها، وإن قيل إنها أسماء الورة المنحة بها، أر انها بعض أسماء الله تعالى حذف بعضها وبقى منها هذه الحروف دالة عليها، وهذا راي ابن عباس لقوله : الميم من عليم والصاد من صادق، قلها محل من الإعراب حينيذ ويحتمل الرفع والنصب والجر، فالرفع على أحد وجهين إما بكونها مبتدا وإما بكونها خبرا كما سياتي بيانه مقصلا، والنصب على أحد وجهن أيضا باضمار فعل لاتق تقديره اقرؤوا (الم واما باسقاط حرف القم كقوله: الا ذك ا ان الله الش يريد وأمانة الله ، وكذلك هذه الحروف أتم الله تعالى بها والجر واحد وهو أنها مقسم بها حدف حرف القسم، وبقي عمله كقولهم: لله لأفعلن، أجاز ذلك الزمفشري وأبو البقاء، وهذا ضعيف لأن ذلك من خصاتص الجلالة المعظمة لا يشركها فيه غيرها فتلخص مما تقدم أن ني (الم ونحوها ستة أوجه وهي انها لا محل لها من الإعراب، او لها محل وهو الرفع بالابتداء أو الخبر والتصب باضمار
Shafi 15