Fusul da Ghayat cikin yabo ga Allah da wa'azi
الفصول والغايات في تمجيد الله والمواعظ
ألبني: طردني. والغضاة: واحدة الغضا. والأضاة: الغدير. والأغربة: جمع غرابٍ. والوذام: جمع وذمةٍ وهي قطعة من اللحم مستطيلة. والتربة: التي قد لصقت بالتراب. والفند: قطعة من الجبل مشرفة. وراق: أعجب. والنمير: الناجع. والبارض: أول النبت. والغمير: نبت في أصل نبتٍ قد غمره؛ ومنه قول زهيرٍ:
ثلاث كأقواس السراء ومسحل ... قد اخضر من لس الغمير جحافله
والأفين والمأفون: الذي لا رأى له واشتقاقه من أفن الناقة وهو أن تحلب فيستقصى حلبها حتى لا يبقى في ضرعها شئ؛ قال الشاعر:
اذا افنت أروى عيالك أفنها ... وإن حينت أربي على الوطب حينها
حينت: من الحينة وهي حلبة في اليوم والليلة، يقال حينة وحينه. ورشت: من راش الفقير إذا أغناه.
رجع: إن السلاءة، تقع في الملاءة، وتلحق بصاحبها شرًا، وحسبك مولاك مؤيدًا. هو المحيط بخواطر الأسرار. هل يقول الفزر إذا اعتبطت الأولاد، وملئت الأرفاد: إن الظباء رعت الحلب، ولم تعاد بالمحلب، ولكن يبعث إليها الله متصيدًا. يكمن لها الناسب، في المكان العاشب، فينفذ بعلم الله جيدًا أو كبدًا. والمكاذب، تقيم الحرة بالمعاذب، تندب حليلًا أو ولدًا. ألست بالفرات، مستغنيًا عن الأبرات، فأنت بالامليت، أحوج إلى الهادي البليت، ومن أتقى الله لم يعدم رشدًا. ليس الكباث، بين الجمر المباث، فأطلب رزق ربك لتصيب سددًا. إن الأمر لمريج، فهل للسائر تعريج، إن بين يديه لأمدًا. الفؤاد قريح، فأين المريح، وارض بخالقك سندًا. لو ترك الأرخ، لرضى بالمرخ، ولكنه لا يعدم طردًا. إلحق بالعاذ، من ابنتي معاذٍ، وانزل باللوذ، هربًا من بني عوذٍ، إن القوم أودعوا القلب كمدًا. إن نزلت نمير بضميرٍ، وبنو عدىٍ بالبدي، فإن الله من شاء هدى. هل تقيم الشمس مهامز، أو يضر العابد لامز؟ نعم والمطلع نجومًا عددًا. زينب تميس، وفي الكفن لميس، هل علمت العروس، أن حليلها مفروس، إن الله حكم بالردى. لابد من واشٍ، لكل وشواشٍ، ومفتشٍ، عن كل مرتش، فأحمل من السئ عبدًا. إن الأمة لم تعط الخضض، إلا بعد مضضٍ، وإن الظليم لا يلفي الهبيد في غير البيد، وربك بلطفه يجعله من الموقد مهتبدًا. ومن خوف السوط، حمل النوط، فعظم ربك مجتهدًا. أيها اللعمظ، إنما هو ضبر ومظ، فاستنجد من تقوى الله مددًا. كم من راعٍ، بين الخو وصراعٍ، لا ينتج حوارًا أبدًا. لا تلغ، واخش الأمر البلغ، تمس لأمرك محمدًا. القوم تقارفوا، من أجل أنهم تعارفوا، فالغريب، أسلم من القريب، فطوبى للقوم غبروا ركعًا وسجدًا. يا ناق يا ناق، لو أصبتك لم أرد العناق، اليسروع في الأنقاء، واليربوع في العانقاء، يوجد لربه ممجدًا. ستوعك فلا تعك، إن الغادر هو المعك، فاخش الواحد سرمدًا. وإن عدمت ساحبة ذيلٍ، من هذيلٍ؛ فعليك ببديلٍ، من الديل، فإن الله لا يضيع أحدًا. ما رمم، بأمم، فاشدد للطاعة قتدًا. بعد السأو، يمنع من البأو، فكن من خيفة ربك ملبدًا. يرميك الناجه، بنبال العناجه، فان تصبر لهن فإنما ذلك ريش حمام، وإن أجبت كانت السهام صردًا. إذا أرعيت اللوى، فاسق الروى، وكن للذكر مجددًا. أرخ اللبب فلن ينجو راكب مراخٍ. غاية.
تفسير: السلاءة: الشوكة. الأرفاد: جمع رفدٍ وهو القدح العظيم والمعاذب: جمع لا واحد له من لفظه؛ يقال إن الواحدة عذبة وهي مثل المآلي، وواحدة المآلي ميلاة وهي خرفة تشير بها النائحة، فإذا كانت من أديمٍ فهي مجلد. والأبرات: جمع برتٍ وبرتٍ، وهو الدليل. والفرات: يحتمل وجهين، إن شئت النهر، وإن شئت الماء العذب.
والإمليت: مثل الإمليس وهي الأرض التي لانبات بها. والبليت هاهنا محمود يراد به العقل والمضاء، وكأنه فعيل في معنى فاعلٍ، من قولهم بلت إذا قطع. والمعنى أن يقطع به الأمر؛ ويقال بليت على مثال شريبٍ وخميرٍ. وقد يكون البليت ذمًا كأنه فعيل في معنى مفعولٍ أي هو قطيع لا مضاء له؛ قال الشنفري:
كأن لها في الأرض نسيًا تقصه ... على أمها وإن تكلمك تبلت
أي تقطع كلامها من الحياء. الجمر المباث: المفرق. واصاب سددًا من عيش أي قوامًا. ومريج: مضطرب مختلط. والأرخ: الثور الوحشي.
والعاذ: موضع من أرض العرب؛ وهذا مبني على قول الراجز:
هل تعرف الدار بذي أجراذ ... دار لسلمى وابنتي معاذ
1 / 133