له على كل إمام منة ... وقال الشريف أبو يعلى الجعفري- وكان تزوج بنت المفيد:
ما كان المفيد ينام من الليل إلا هجعة، ثم يقوم يصلي أو يطالع أو يدرس أو يتلو القرآن (1).
وترجم له ابن كثير في «البداية والنهاية» قال: شيخ الإمامية الروافض، والمصنف لهم، والمحامي عن حوزتهم، كانت له وجاهة عند ملوك الأطراف لميل كثير من أهل الزمان إلى التشيع، وكان مجلسه يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف (2).
3- قطب الدين الراوندي: أبو الحسين سعيد بن عبد الله بن الحسن بن هبة الله بن الحسن بن عيسى الراوندي- ويقال له اختصارا: سعيد بن هبة الله- المشتهر بالقطب الراوندي، والمتوفى سنة (573 ه).
كان علامة بارعا، مشاركا في جملة من العلوم، متضلعا فيها متمكنا منها، كالتفسير والكلام والحديث والفقه والاصول والادب، له في كل منها عدة مصنفات رائعة وكتب ممتعة وآثار خالدة.
ترجم له تلميذاه: رشيد الدين ابن شهرآشوب في «معالم العلماء» (3)، ومنتجب الدين في «الفهرست» قائلا: الشيخ الإمام قطب الدين. فقيه صالح ثقة، له تصانيف، منها ... (4).
وأثنى عليه صاحب «رياض العلماء» بقوله: فاضل، عالم، متبحر، فقيه، محدث، متكلم، بصير بالأخبار، شاعر ... (5).
Shafi 30