============================================================
الفصل الماشر فى الإدغام وضرائر الأشعار لى سبيل الاختصار فالادغام إنما يكون فى حرفين متماثلين [ه ب ) أو متقاربين ..
فالمتماثلان : إذا كان الأول منهما ساكنا وجب الإدغام هوإن كان الأول متعر كا جاز إن كان من كلمتين ، ووجب إن كان من كلمة واحدة فى الفعل والمصدر، كقولك : شد يشد شدا ، وأصله : فعل: ويمتنع من الإدغام ما كان للالحاق، نحو: قردد، وممدد: 3 ومن الأعلام (1) نحو : تخبب وهلل (2) ، وذلك شاد (3) .
و أما المتقاربان فيجوز الإدغام فيهما ، ويجب تارة، فمن الواجب النون الساكنة قيل راء أو واو أو ميم: (1) فى الأصل : "ومن الأدغام علام نجو عحبب. وصححته من ظهوالحصول 1242، وواضح أن هذه العبارة عطف على قوله: "ومتنع): (2) كذا فى الفصول بالثاء الثلثة ، ولم أجدة فيما بين يدى من كتب النحو، ولعل صوابه : (تهلل) بالتاء الشناة من فوقى ، وفى اللسان (حل ل) 14 / 230: "وتهلل من أسماء الباطل كثهلل، جعلوه اسما له علما وهو نادر، وقال بعض النحويين : ذهبوا فى تهلل، إلى أنه تفعل، لمالم يجدوا فى الكلام ت هل محروفة ووجدوا هل ل) وجاز التضعيف فيه، لانه علم ، والأعلام تغير كثيرا، ومثله عندهم: تحبب * . وقد ذكره صاحب اللسان بالتاء الفوقية أيضا استطرادا فى مادة (ك 6):102/20 (3) بعد أن شرح ابن إبان هذا الكلام أذكر من كلام المصنف : هوإظهاد هما من تغير الأعلام وخواصها)
Shafi 269