============================================================
ومنها المشدد ، نحو : فعيلى ، كقول عمر رضى الله عنه : [157] " لولا ()0 الخليفى لاذنت"(1) .
ومنها أن يكون اسم مفعول ، أو مصدرا زاد على ثلاثة أحرف، نحو: مشترى، ومصطفى ، ومنها ما هو من أنواع المشى ، كالقهقرى ، والخوزلى، 4 والحيكى ، والبشكى، والمرطى ، وكذلك فعلى (2)، كبردى.
ومن أقيسة الممدود : أن يكون مصدرا لأ فعل، كأغطى إعطاء، وكذلك مصدر جميع مازاد على ثلاثة أحرف، نحو: رامى رماء، واستدعى استدعاء:.
ومنها ما كان على فعال، من الأصوات ، كالعواء ، والدعاء، والبكاء، 4) .014 وقد يقصر البكاء ، على معنى الحزن (1).
(1) ذكره ابن الأثير فى النهاية 2/ 69 ، وروايته : "لو أطقت الأذان مع الخليفى
لأذنت)، قال ابن الأثير: الخليفى بالكسر والتشديد والقصر : الخلافة ، وهووأمثاله من الأبنية، كالرميا، والدليلا : مصدر يدل على معنى الكثرة، يريد به كثرة اجتهاده في صبط أمور الخلافة وتصريف أعنتها.
(2) فى الفصول : "الفعلى)، وأثبته بغير أل من المحصول، ومن عبارة الصنف نفسه فى الألفية ص 60، قال : كميل مستدعى كذاك فعلى كأجلى وبردى ونملى (3) في المحصول 215 ب : " قال الخليل : الذين قصروه لم يجعلوه صوتا، وإما جملوه كالحزن " ، قال ابن إياز : وجاء الجمع بينهما فى بيت أنشده أبو زكريا[ لحسان ابن ثابت، كما فى المقصور والمعدود ص 15، 133، وهو فى ديوان كعب بن مالك ص 252، وقيل لعبد الله بن رواحة ، على مافى اللسان (ب لاى) بكت عينى وحق لها بكاها ومايغنى البكاء ولا العويل وهنا تنبيه، وهو أن قصره ضعيف من جهة أخرى، وهى آن وزنه حينيذ فعل، وذلك قليل جدا، لم بجئ منه إلا الهدى والتقى والسرى،. وانظر ديوان حسان بن ثابت
Shafi 255