============================================================
وكآنما وليتا وطالما ، قال الله تعالى : ( ربما بود الذين كفروا)(1) .
() واللازم الحرفية غير لازم الجر : حتى ، قإنها تارة تكون جارة للاسم ، 4 تحو: حتى مطلع الفجر)(2) وناصبة (2) للفعل ، بمعنى كى ، أو إلى ، على تقدير أن مضمرة، نخو : سرت ختى أدخل البلد .
وتارة تكون عاطفة ، فيكون ما بعدها جزءا ثما قبلها على معنى الفاء، كقولك : قام القوم حتى زيد.
وتارة تكون غاية لاعمل لها، فتستأنف ما بعدها، كسائر [36 أ (4 حروف الابتداء، قال الشاعر(2) :
019 سريت بهم حتى تكل مطئهم وحتى الجياد مايقدن بأرسان (1) الآية الثانية من سورة الحجر. وقد ضبطت باء "ربما) فى الفصول بالتشديد.
وهى قراءة غير نافع وعاصم وأبى جعفر، من القراء، كما فى الاتحاف ص 274 ويلاحظ أن المصنف إنما مثل فقط لدخول لا رب على الأفعال . وقد مثل ابن إياز لدخولها على الأسماء بقول الشاعر - وهو أبو دؤاد الإيادى : ربا الجامل المؤبل فيهم وعناجيج بينهن المهار قال ابن إياز : المصنف تبع شيخه الجزولى فى جواز إيقاع الجلتين بعد ربما، وهو الظاهر من كلام المتأخرين ، والشلوبينى ذكر أن مذهب سيبويه اختصاصها بالقعلية: والبيت حمول على الضرورة: (2)الآية الأخيرة من سورة القدر: (3) قال ابن إياز فى المحصول 156 ب : "التى ينتصب بعدها الفعل هى الجارة أيضا عند البصرى، فلا تتوهمن أنها قسم آخر، والمصنف جعل هذه قسما، وأهمل العاطقة وليس بجيد". انتهى كلام ابن اياز. وأقول : قوله: "هى الجارة) يعنى أنها تجر المصدر المؤول بعدها . أما قوله : ((وأهمل العاطفة فإن المصنف لم يهلها، فقد ذكرها فيى السطر التالى: 4)هو امرؤ القيس والبيت فى ديوانه ص 3ه، برواية: مطوت بهم
Shafi 216