============================================================
1(1 ال ومن خصائص النداء الترخيم ، وهو : حذف آخر الاسم (1)[ العلم) الزائد 18 (2) على ثلاثة [33أ] أحرف ، إذا لم يكن مضافا (2)[ ولا مركبا] ولاجملة ، سواء حذف حرف النداء أو لم يحذف، تقول فى حارث : يا حار، وفى مالك : يا مال، 3 وفى فاطمة : يافاطم ، وقد قرئ شاذا : ({ بأمآل ليقض علينا ربك} (1) .
والمحذوف فى الترخيم إما حرف واحد، وهو ما فيه هاء التأنيث، آو آلفه (4) المقصورة (1)، وإما المحذوف منه حرفان ، وهو ما آخره آلف التآنيث ممدودة، أو ما قبل آخره حرف مد ولين زائد، وإذا حذف حرف المد وما بعده بقى ه على ثلاثة آحرف آو آكثر، كعنتريس، ومنصور، وعمار، تقول فى منصور: يا منص، ولك بعد الحذف [33 ب ]) وجهان : إما آن تبقى الاسم على حاله كأنك لم تحذف منه شيئا ، ولك أن تبنيه على الضم فتجعله كأنه اسم على حاله .
(5 وعلى هذه اللغة يلزمه مالزم آخر الأسماء من الحذف(6) والإبدال: (1) سقط هذا من المحصول 147 ب ، ومن شرح الخوبى 99 ب ، وبنى على ذلك ابن إياز، فقال في المحصول 1148 : وهنا تنبيه، وهو أنه لم يذكر فى حملة الشروط: العلمية هنا، لأنه يذكر ذلك فما بعد، والنحويون يذ كرونها، ولهذا يقولون: ياصاح، شاذ ، والمراد: ياصاحب، وكذلك المثل : "أطرق كرى" وهو ترخيم "كروان) اسم طائر، قإن قيل : إعالم يذكرها لأنها ليست شرطا معينا، فإنه متى وجدت التاء جاز ترخيمه وإن لم يكن علما ، قيل : لو كان قصده ذلك لما ذكر الزيادة على الثلاث، فإنها مع التاء أيضا غير مشروطة
(2) سقط من المحصول 147 ب، ومن شرح الخوبى أيضا 99 ب.
(3) سورة الزخرف، آية 77 وهذه القراءة قرأ بها لى وابن مسعود، رضى الله عنهما، ويحيى والأعمش، وانظر تفسير القرطبى 119/16، والمحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات 257/2 (4) زاد هنا ابن إياز من كلام ابن معطى : "والرباعى العلم مطلقا)، ولم أجده في شرح الخويى: (5) الذى فى المحصول 149 ا: " مالزم آخر الأسماء من الحذف والقلب والإبدال"):
Shafi 211