205

Fusul Khamsun

Nau'ikan

============================================================

إن أردت النفى فيهما معا، على معنى : ما تأتينا وما تحدثنا، رفعت، وإن أردت أن تتفى الثانى معللا بنفى الأول على معنى : ما تأتينا فكيف تحدثنا ؟

د 4 نصبت، ومن الرفع قوله عز وجل : ( ولا يؤذن لهم فيعتذرون)(1) .

1 (4) و آما الواو فتنصب فى جواب الأمر(2) والنهى [9" 1] والتمنى (3 والاستفهام ، كقول الشاعر (2) : أتبيت ريان الجفون من الكرى وأبيت منك بليلة الملسوع (4 وقال الشاعر(14 : آلم اك جاركم ويكون بينى وبينكم المودة والإخله (1) سورة المرسلات، آية 36 (2) قال ابن إياز فى المحصول 138 ب : لو قال المصنف : ينصب الفعل بعد الواو فى الأماكن التى انتصب فيها يعد الفاء ، لكان أخصر من عبارته وأعم منها، أما أنها أخصر فظاهر ، وأما أنها أعم فلأ نه ذكر أربعة وأخل بمثلها )، ثم مثل ابن إياز للنفى بقوله تعالى: ( ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) آل عمران آية 142 وللدعاء بقوله: اللهم ارزقى بعيرا وأحج عليه، وللعرض: ألا تبيع وتقبض) وللتحضيض: لولا تصوم وتصلى (3) أنشده السيوطى فى الهمع 2 /13، ونقل عن أبى حيان قوله عن البيت : "ولا أدرى أهو مسموع أم مصنوع *، وقال أحمد بن الأمين الشنقيطى فى الدرر اللوامع 10/2 : ولم أعثر على قائله. ونسبه ابن هشام فى المغنى صء4 7ا للشريف الرتضى، وليس في ديوانه، ونسبه الشيخ يس في حاشيته على التصريح 184/1، للشريف الرضى) والذى وجدته فى شعر الشريف الرضى: أهون عليك إذا امتلأت من الكري أنى أييت بليلة الملسوع ديوانه 1/ 652، والبيت بهذه الرواية فى الهمع 0/2ه، ونسبه السيوطى لبعض المولدين، وفيه لعلى) مكان عليك" (4) هو الحطيئة ، والبيت في ديوانه ص98، ورواية المصراع الأول فيه : * ألم أك مسلما ويكون بينى *

Shafi 205