============================================================
(1)01 وفاعلهما إما(11 ظاهر2، وإما مضمر.
4) فالمضمر يلزم تفسيره بمفرد(6) نكرة منصوبة على التمييز، نحو : نعم رجلا [14 ب ] زيد ، قال الله تعالى : ( بئس للظالعين بدلا) (3) . ويجرى 1 هذا المجرى : { كبرت كلمة}(4) و: ساء مثلا} (5) ، فإن كان فاعلهما ظاهرا لزمته الألف واللام ، أو إضافته إلى ما فيه الألف واللام .
والمدوح والمذموم بعد الفاعل مرفوع بالابتداء، وخبره ما تقدم، أوخبر مبتدا محذوف، نحو قولهم : بنس الرجل زيد، ونعم فتى العشيرة عمرو القسم الثانى : حبذا.
0 فحبذا: فعل ركب مع فاعله واقترنا معا، فصارا اسما واحدا، يرفم بالابتداء(1)، والممدوح بعد حبذا مرفوع على آنه خبر البتدا، ويقع بعده (1) جاءت عبارة المصنف فى المحصول، ورقة 3دب: (وفاعلهما إما مضمر أو ظاهر) وقد رتب ابن إياز على ذلك كلاما فقال : ("وقد اقتدى بأبى على فى تقديه الكلام على الفاعل المضمر دون الظهر، ولو أنه اقتدى فى ذلك بالجزولى حيث بدأ بالظاهر لكان أحسن" . انتهى كلام ابن إباز، وأنت ترى أن المصنف بدأ بالظاهر ، وكأن ابن إياز وقعت في يده نسخة من " الفصول) غير هذه التى بين يدى، ويلاحظ أن العبارة وردت في شرح الخويى، ورقة 49 أ موافقة لما فى الفصول: (2) قال ابن إياز في المحصول، ورقة عدأ: وقول المصنف : "والمضمر يلزم تفسيره جفرد نكرة" يعطى ظاهره أن المفسر لايكون إلا مفردا، وليس كذلك، بل يثنى ويجمع، وكأنه أراد مفسر المضمر المفرد، وفى ذلك مافيه (3) الآية الحخمسون من سورة الكهف (4) الآية الخامسة من سورة الكهف: (5) سورة الاعراف، آية 177 (2) قال ابن إياز في المحصول، ورقة عهب : وكأنك قلت : المحبوب زيد، وهذا باختيار المصنف، وهو رأى أبى سعيد السيرافى
Shafi 178