============================================================
والمبهم (1) بوضعه معرب مرفوع ؛ حتى يدخل عليه ناصب أو جازم، نحو: .(1) يضرب، ولن يضرب، ولم يضرب: 5 والمستقبل بوضمه مبني على السكون ،وهو أمثلة الأمر : نحو : قم، واقعد الفصل الثانى فى بيان حالة الفعل مع الفاعل الفعل إذا ذ كرته فلا بد له من فاعل بعده ، ظاهرا كان أو مضمرا، أو محذوفا منويا عنه.
وتارة يقتصر الفعل على الفاعل، وهو غير المتعدى، وهو اللازم، ويعرف غير المتعدى من جهة المعنى بأمور ثلاثة : أن يكون خلقة ، كاحمر، وطال، وقصر.
(2) وأن يكون من أفعال النفس ، غير ملا بس (2) ، نحو: شرف، وكرم ، وظرف: (3) و أن يكون حركة جسم ، غير مماسة(3) ، نحو : مشى ، وانطلق.
(1) قال ابن اياز فى المحصول، ورقة 8 ب : تقييده الميهم بالوضع ركيك، إذ لايكون المبهم إلا كذلك ، بخلاف الماضى والمستقبل ، فإنهما يكونان كذلك يالوضع تارة وبالقرينة أخرى، وقد سلك مسلك الجزولى في حواشيه، فانه قال: والمضارع بالوضع، وهو لايكون بغيره (2) في ظ والمحصول : "غير ملابسة" . ثم قال ابن إياز: وتقييده له بآن يكون غير ملابسة يحترز به من نحو: كارمنى فكرمته أكرمه ، وظارفنى فظرفته أظرفه : اى غلبته فى الكرم والظرافة . وجاء بحاشيقظ : ولغيرها بعد "ملابسة وقال فى المجصول ورقة 170ا : وتقييده له بآن يكون حركة جسم غير مماسة يجترز به من نحو: ماشيت (3) بحاشية ظ : "لغيرها" بعد "مجاسة ".
زيدا فشى
Shafi 171