============================================================
وحينئذ تكون القسمة متداخلة ، وعذرهما أن يريدا أن التوكيد تارة يكون
بتكرار من دون إحاطة ، وتارة بتكرار وإحاطة" .
(1) 35 - ذكر ابن معطى آن للامالة موجبات وموانع.
(4 ويعقب ابن إياز فيقول(2) . "وقول المصنف إنها موجبات، تسمح، سبقه
اليه أبو على الفارسى".
(41 36 - عد ابن معطى حروف الإبدال أحدعشر حرفا، وجمعها فى قوله(11: 7اجهدتم طاوين): قال ابن إياز(4) : " وأما عده حروفها ، ففيها ثلاثة أقوال : الأول : اا:(4).
قول سيبويه وابن السراج وابن جنى، واختاره المصنف، وهى أحد عشر حرفا، ثمانية من حروف الزيادة، وهى ما عدا السين واللام، وثلاثة من غيرها، وهى الطاء والدال المهملتان والجم، ويجمعها: آجهدتم طاوين، والثابى قاله بعضهم) وهو أنه أضاف اللام إليها فصارت اثنتى عشرة ، وذلك لإبدالها من الضاد ، ه قالوا : الطجم ، فى : اضطجع ، ومن النون فى أصيلال، وأصله : اصيلان، والثالث : قاله الرأمانى، وهو أنه أضاف إلى ذلك الزاى والصاد ، حيثا بدلتا من السين، قرىء : " السراط والزراط" فصارت أربعة عشر . وإلى الأول
أذهب، لأن المراد ماكثر إبداله واشتهر ، ولولا ذلك لعدت الباء والسين سه
والعين فيها ، لأنهم قالوا : بعكوكة، والاصل : معكوكة ، لانها من المعك، (5 وقالوا: با اسمك؟ يريدون: ما اسمك ... ونقل : عن زيدأ قائم ، قال الشاعر (5) : نه أعن ترشمت من خرقاء منزلة ماء الصبابة من عيليك مسجوم (1) الفصول ورقة 57 ب:(2) المحصول ورقة 216أ.
(3) الفصول ورقة 192(4) المحصول ورقة 231 ب.
5) ذو الرمة، ديوانه ص 567
Shafi 127