============================================================
-1(1). آة 15 - سمى ابن معطى كاد وآخواتها(1) : افعال المقاربة .
(2)1 ويعقب ابن إياز فيقول (2): "سمى هذه الأفعال أفعال المقاربة ، وكذلك سماها الزجاجى والزمخشرى ، وفيه نظر ، لأن معنى المقاربة مقاربة الفعل، وليست بأسرها للمتاربة، وبيان ذلك أنها تنقسم أربعة أقسام: قسم للرجاء المحض، وهو : عسى، وقال الجوهرى : يكون يقينا(2)، وقسم لمقاربة الدخول فى الفعل، :
وهو : كاد وكرب، وقسم للدخول فيه، وهو : جعل واخذ وطفق وانشا، وقسم يستعمل تارة استعمال كاد، وتارة استعمال عسى، وهو : اوشك".
انتهى كلام ابن اياز.
و أقول: إن تسمية ابن معطى ومن سبته أفعال هذا الباب أفعال المقاربة، لا مأخذ عليه ، فهو من باب إطلاق اسم الجزء على الكلة، وهو شىء معروف (4 فى كلامهم، وشواهده كثيرة(4.
05 16- فى انقسام ظرف المسكان إلى مبهم ومعدود ونختصت ، يقول ابن معطى (3: " فالمبهم من الأمكنة ما لا يستحق ذلك الاسم إلا بالإضافة إلى غيره ، وهى الجهات الست وما فى معناها" (1) الفصول ورقة 16 01(2) المحصول ورقة 90 ب.
(3) افظر كلام الجوهرى أبسط من هذا فى الصحاح (عسى) ص 2429 4) بعد أن فهمت هذا الفهم وجدت ما يعضده في شرح التصريخ على التوضيح 203/1، قال الشيخ خالد : ((هذا باب أفعال المقاربة، وهذا مجاز مرسل، من باب تسمية الكل باسم الجزء، كتسميتهم الكلام كامة، وكتسميتهم ربيثة القوم عينا" ثم حقق الشيخ يس في حاشيته على التصريح ان تسمية جميع أفعال الباب بأفعال المقاربة من التغليب ، لا من تسمية الكل باسم الجزء - فى كلام طويل: (5) الفصول ورقة 18 ب
Shafi 118