Fusul Fi Al'adabi Da Al'adabi
فصول في الثقافة والأدب
Mai Buga Littafi
دار المنارة للنشر والتوزيع
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Inda aka buga
جدة - المملكة العربية السعودية
Nau'ikan
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Fusul Fi Al'adabi Da Al'adabi
Ali Tantawi d. 1420 AHفصول في الثقافة والأدب
Mai Buga Littafi
دار المنارة للنشر والتوزيع
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Inda aka buga
جدة - المملكة العربية السعودية
Nau'ikan
(١) رأيتم قبل قليل اطّراد القياس في وزن «فُعالة» على سبيل المثال، وهاكم مثالين آخرين (من بين عشرات وعشرات) على عظمة القياس في اللغة؛ فقد سُمع من قديم وزن «فِعالة» للدّلالة على الحِرْفَة في عشرات الألفاظ، فأقرّ المَجْمَع (في مؤتمر عام ١٩٧٥) قياسية هذه الصيغة لكل حرفة، من الفعل الثلاثي إذا احتمل دلالة الاستمرار والملازمة، مثل: نِجارة وحِدادة ووِراقة وطِبابة وخِياطة وبِقالة، إلخ. ومن هذا الباب الكلمة التي اقترحها علي الطنطاوي لما يسميه الأكثرون «التقنية»، وهي «التِّقانة». ومثال آخر: وزن «فُعال» للمرض، فقد سُمعت عن العرب عشرات الألفاظ التي تدل على المرض من هذا الوزن، مثل: صُداع وسُعال وزُكام وبُحاح ودُوار وهُلاس (وهو مرض السُّلّ) وكُباد وكُزاز (وهو الارتعاد من البرد) وفُواق وخُناق، إلخ. فأقرّ المجمع قياسية هذه الصيغة مطلقًا لكل داء أو مرض (من «فَعَل» اللازم المفتوح العين). والأمثلة على الأوزان القياسية التي تجعل من لغتنا العربية أطوعَ لغات الدنيا لاستيعاب كل جديد لا تُحصى، ولو أن المقام مقام الاستقصاء لرأى القرّاء من هذا الباب عجائب ما كانوا يظنونها في لغتهم التي ينطقون (مجاهد).
1 / 151