فى جوهر القمر: ١ — أنقسمندرس يرى أن جوهر القمر دائرة مقدارها تسعة عشر ميلا للأرض مثل ما جسم الشمس، وأنه ممتلئ نارا، وأنه ينكسف من قبل استدارة فلكية، وذلك أنها مقعرة وهى مملوءة نارا، وإنما لها متنفس واحد. ٢ — وأما كسانفانس فانه يرى أن القمر سحاب مستنير. ٣ — وأما الرواقيون فانهم يرون أن جسم القمر مركب من نار وهواء. ٤ — وأما أفلاطون فانه يرى أن الجواهر النارية فى تركيبه أكثر. ٥ — وأما أنقسغورس وديمقرطس فانهما يريان أن جسم القمر صلب مستنير فيه سطوح وجبال وأودية. ٦ — وأما ارقليطس فانه يرى أن جسم القمر أرضى، قد التف عليها سحاب. ٧ — وأما فوثاغورس فانه يرى أن جسم القمر مستنير مشابه النار.
[chapter 58: II 26]
فى مقدار القمر: ١ — أما الرواقيون فانهم يرون أن القمر أعظم من الأرض، كما أن الشمس أعظم من الأرض. ٢ — وأما فرمانيدس فانه يرى أن القمر مساوى عظمة الشمس، وأنه يستنير منها.
[chapter 59: II 27]
〈فى شكل القمر : ١ — يرى الرواقيون أن القمر كروى، مثل الشمس. ٢ — ويرى أنباذقليس أنه مثل القرص. ٣ — ويرى ارقليطس أنه كالزورق. ٤ — ويرى آخرون أن شكله مثل الأساطين〉.
[chapter 60: II 28]
Shafi 138