بسورة النمل حتى إذا جاء السجدة نزل فسجد وسجد الناس حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها حتى إذا جاء السجدة قال: يا أيِها الناس إنما نمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب ومن لم يسجد فلا إثم عليه ولم يسجد عمر ﵁ .
وزاد نافع عن ابن عمر ﵄ (إن الله لم يفرض السجود إلا إن شاء) (١) . (لفظ البخاري) .
عن ابن جريج عن عبد الله بن أبي بكر «أن النبي ﷺ قرأ ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾ [الانشقاق: ١] وهو على المنبر فلما بلغ السجدة التي فيها نزل فسجد فسجد الناس معه» (٢) .
عن أبي سعيد الخدري أنه قال: «خطبنا رسول الله ﷺ يِوما فقرأ ﷺ فلما مر بالسجدة نزل فسجد وسجدنا معه، وقرأها مرة أخرى، فلما بلغ السجدة تيِسرنا للسجود فلما رآنا قال: إنما هي توبة نبي ولكني أراكم قد استعددتم للسجود فنزل فسجد وسجدنا معه» (٣) .
(١) رواه البخاري في الصحيح ٢ / ١٠١ والبيهقي في السنن ٢ / ٢٣١ وعبد الرزاق في المصنف بألفاظ مختلفة ٣ / ٣٤٦ والبيهقي والسنن ٢ / ٣٢١، ٣ / ٢١٣.
(٢) رواه عبد الرزاق في المصنف ٣ / ١٩٤.
(٣) رواه الدارمي في السنن ١ / ٢٨٢، وابن خزيمة في الصحيح ٢ / ٣٥٥ وابن حبان في الصحيح ٤ / ١٨٩، ٢٠٢ والدارقطني في السنن ١ / ٤٠٨ والحاكم في المستدرك ١ / ٢٨٤، البيهقي في السنن ٢ / ٣١٨ وقال: حسن الإسناد صحيح.