وفيه مسألتان هما:

١ - بيان من يكون منه النظر.

٢ - الأولى بالنظر.

وفيها فرعان هما:

١ - بيان من يكون منه النظر.

٢ - التوجيه.

يكون النظر إلى المخطوبة من الخاطب نفسه أو من ينيبه من النساء.

وجه الاكتفاء برؤية من ينيبه الخاطب من النساء:

أن الغرض من الرؤية معرفة محاسن المخطوبة وهذا يحصل برؤية النساء البصيرات بمحاسن النساء، وقد يكون أبلغ من الخاطب؛ لأنهن ينظرن منها ما لا ينظره الخاطب.

وفيها فرعان هما:

١ - بيان الأولى.

٢ - التوجيه.

الأولى بالنظر إلى المخطوبة الخاطب نفسه.

الفرع الثاني: التوجيه:

وجه تفضيل النظر إلى المخطوبة من الخاطب نفسه ما يأتي: