Format of Fa'lan and Its Uses in the Arabic Language
صيغة فعلان واستعمالاتها في اللغة العربية
Mai Buga Littafi
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Nau'ikan
٢ شرح المفصل ج ٩ ص ١٥٤، ١٥٥.
39 / 106
١ ومن الملحوظ أننا نشاهد استعمال هذا الوزن كثيرا في اللهجة الدارجة فقالوا فلان بخلان، بردان، بطران، بهتان، جربان، جحدان، حلمان، خدران، زعلان، زهقان، زوران، سرحان، طرشان، شرقان، صفقان، عميان، فجعان، كحيان، عمشان، مرضان، شقيان.. إلخ.
٢انظر الشافية ج ١ص ١٥٩، وشرح المفصل ج ٦ ص ٤٥. ٣ تقول: لواه دينه، ولواه بدينه إذا مطله. ٤ انظر القاموس مادة (الزيد) . ٥ البيت لزيادة العنبري ونسبوه في كتاب سيبويه ج ١ ص ٩٧ إلى رؤبة بن العجاج.
39 / 107
١ كثير من الأوصاف قد استعمله أسلافنا أعلاما ومنه ما يستعمل حتى الآن مثل حسان بن ثابت شاعر النبي وحمدان (بنو حمدان) ومنهم سيف الدولة الحمداني وحيان ومنهم أبو حيان التوحيدي البغدادي، وأبو حيان الأندلسي النحوي وسحبان الخطيب المشهور يضرب المثل بفصاحته، شعبان وشرهان، وعدنان عفان، غسان غيلان (اسم الشاعر ذو الرمة) قحطان وكهلان وهمدان (قبائل عربية) وردان (مولى عمرو بن العاص وحامل لوائه) يقظان (حي بن يقظان) ومن الكنايات عن مجهول النسب (هيان بن بيان) . * كذلك صفوان وصفا لمن ينفق ماله رياء في قوله تعالى ﴿كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ﴾ . فصفوان في الأصل حجر وقد يستعمل علما مثل خالد بن صفوان.
٢ قال سيبويه ج ٢ ص ٢٢١: (وقالوا قدح نصفان وجمجمة نصفى، وقدح قربان وجمجمة قربى إذا قارب الامتلاء جعلوا ذلك بمنزلة الملآن، لأن ذلك معناه معنى الامتلاء لأن النصف قد امتلاء والقربان ممتلئ أيضا إلى حيث بلغ ولم نسمعهم قالوا: قرب ولا نصف اكتفوا بقارب وناصف ولكنهم جاءوا به كأنهم يقولون قرب ونصف كما قالوا مذاكير ولم يقولوا: مذكير ولا مذكار) انتهى كلام سيبويه. ٣ انظر القاموس مادة (نعس) .
39 / 108
39 / 109
١ انظر المحتسب ج ٢ ص ٧٢. ٢ انظر المجلد الشامل للمحاضرات والبحوث ص ٨٣، ٩١ التي ألقيت في مؤتمر الدورة الثانية والثلاثين المنعقد ببغداد سنة ١٩٦٥. ٣ المخصص لابن سيدة. * شرح المفصل لابن يعيش ج ١ص ٦٦.
39 / 110
١ انظر شرح المفصل لابن يعيش ج ٥ص ٦٠. ٢ انظر شرح الكافية ج ١ص ١٨٢ طبعة بيروت.
39 / 111
١ هي بالأصل حجر بكسر الحاء. ٢ انظر الشافية ج ٢ ص ١٧٤.
٣ قال ابن مالك في الألفية حيث يتحدث عن الأسماء والصفات التي تجمع على فعال: وشاع في وصف على فعلانا وأنثيية أو على فعلانا وانظر شرح الأشموني ج ٤ ص ٩٨ والشافية ج ٣ ص ١٧٣. انظر سيبويه ج ٢ ص ٢١٢. ٤ غراث جمع غرثان كعطشان وهو الجرعان وتقول غرث الرجل كفرح يفرح فهو غرث وغرثان وامرأة غرثى وغرثان والجمع غرثى كجرحى، وغراثى كسكارى، وغراث كعطشان. قال الشاعر: غراث الوشح صافية البرين أي دقيقة الخصر لا يملأ وشاحها فكأنه غرثان والبرين كل حلقة من سوار وقرط وهذا كناية عن كونها سمينة.
39 / 112
١ وبه قرأ حمزة والكسائي ﴿وترى الناس سكرى وما هم بسكرى﴾ مع الأمالة. وانظر الأشموني جزء ٤ ص ٩٧. ٢ قال في اللسان: راب الرجل روبًا تحير وفترت نفسه من شبع أو نعاس، وقيل سكر من النوم وقيل إذا قام من النوم خائر البدن والنفس، ورجل رائب وأروب وروبان والأنثى رائبة عن اللحياني لم يزد على من قوم روبى إذا كانوا كذلك، وقال سيبويه: هم الذين أتخنهم السفر والوجع فاستلقوا نومًا وهو في الجمع شبيه بهلكى وسكرى، وأحدهم روبان، وقال الأصمعي: واحدهم رائب مثل مائق وموقى وهالك وهلكى. انظر سيبويه ج ٢ ص ٢١٤. ٣ انظر الشافية ج ٢ ص ١٤٠ والأشموني ج ٤ ص ٩٧.
٤ انظر سيبويه ج ٢ ص ٢١٢ والأشموني ج ٤ ص ١٠٥. والشافية ج ٢ ص ١٦٧، ١٧٤.
39 / 113
١ مكنون فائله: الدم.
١ مكنون فائله: الدم.
39 / 114
١ انظر شرح المفصل لابن يعيش ج ٥ ص ٦٤. ٢ انظر شرح المفصل لشافية ج ٢ ص ١٧٢.
39 / 115
١ قال ابن مالك: كذلك حاوى زائدي فعلانا ... كغطفان وكاصبهانا وفي أصبهان لغات كثيرة: منها كسر الهمزة، ومنها إبدال بائها فاء ولا تكون الألف والنون زائدتين إلا على اعتبار أن أصل الكلمة عربي أما على الرأي القائل إنها أعجمية وهو الصواب فلا تمنع للعلمية مع الزيادة وإنما تمنع للعلمية والعجمة. ٢ الغطف: اتساع النعة. ٣ انظر شرح المفصل ج ١ ص ٦٦، شرح الكافية ج ١ ص ٦٠. ٤ فالسبب في منع (فعلان) من الصرف فيه خلاف إما لأنه ينتهي بزيادة تشبه ألف التأنيث وهذا عند سيبويه، والمبرد يقول امتنع فعلان من الصرف لكون النون بعد الألف مبدلة من ألف التأنيث، والكوفيون يقولون امتنع (فعلان) لكون النون بعد الألف زائدتين لا يقبلان الهاء. انظر شرح الأشموني ج ٣ مبحث الممنوع من الصرف للزيادة.
39 / 116
١ انظر شرح الكافية ج ١ ص ٦٠ وما ينصرف وما لا ينصرف للزجاج ص ٣٥، ٣٦.
39 / 117
١ انظر البرهان في علوم القرآن ج ٢ ص ٥٠٩ التنبيه الثالث.
39 / 118
١ انظر الكشاف للزمخرشي ج ١ ص ٦. ٢ انظر التكميل والإفهام لابن عساكر. ٣ والذي يدل على أن العرب كانت تعرف هذا الاسم قوله تعالى: ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾ وقوله: ﴿الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَن﴾ . وقوله: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ﴾ فجهلوا الصفة دون الموصوف ولذلك لم يقولوا ومن الرحمن. انظر البرهان ج ٢ ص ٥٠٣ ويقول أبو حيان في البحر المحيط ج ١ ص ١٧ الرحمن فعلان من الرحمة واصل بنائه من اللازم من المبالغة وشذ من المتعد (وال) فيه للغلبة كهي في الصعق فهو وصف لم يستعمل في غير الله كما لم يستعمل اسمه في غيره وسمعنا مناقبة قالوا: رحمن الدنيا والآخرة، ووصف غير الله من تعنت الملحدين، وإذا قلت الله رحمان ففي صرفه قولان يسند أحدهما إلى أصل عام وهو أن أصل الاسم الصرف، والآخر إلى خاص وهو أن أصل (فعلان) المنع لغلبته فيه. ومن غريب ما قيل فيه أنه أعجمي بالخاء المعجمة فعرب بالحاء قاله ثعلب وذهب إلا علم وابن الطراوة وغيرهم إلى أنه اسم علم مشتق من المتعدي كما اشتقوا الدبران من دبر صيغ للعلمية ويدل على علميته وروده غير تابع لاسم قبله في أكثر الكلام فعلى قول هؤلاء يكون الرحمن بدلا من اسم الله. ٤ مشاهد الإنصاف على شواهد الكشاف ج ١ ص ٥.
39 / 119
١ قال الإمام محمد عبده في تفسيره لسورة الفاتحة وقد ميز بين صيغتي الرحمن الرحيم فعنده أن الرحمن من يكثر من الأفعال الرحيمة فهي صيغة مبالغة، والرحيم من طبيعته الرحمة فالرحيم كسائر ما نسميه في الصرف صفة مشبهة تدل على الطبيعة الملازمة لصاحبها. ٢ انظر شرح الأشموني ج ٣ ص ١٧٤، وما لا ينصرف للزجاج ص ٣٥، ٣٦. ٣ الأكمر وصف على أفعل لا مؤنث له يقال لكبير الحشقة. ٤ الآدر وصف على أفعل لا مؤنث له يقال لكبير الخصيتين. انظر البحر المحيط ج ١ ص ٧.
39 / 120
١ العلم المرتجل: ما وضع من أول أمره ولم يستعمل قبل ذلك في غير العلمية ومثاله الأعلام التي اخترعها العرب لمسميات عندهم مثل سعاد علم امرأة، وادد علم رجل، وعمران، وغطفان ومروان.. الخ. ٢ انظر شرح الشافية ج١ ص١٩٦، ص١٩٧.
40 / 140
١ انظر شذا العرف في فن الصرف للأستاذ الشيخ الحملاوي ص١٢٠ والمراد بالعلم المنقول أحد شيئين: أما العلم الذي لم يستعمل لفظه أول الأمر علما مطلقا وإنما استعمل في شيء غير العلمية، ثم نقل بعده إلى العلمية إذا سمينا إنسانا: عريان فمثل هذا كان صفة في أول الأمر يؤدي معنى آخر ثم نقل وأصبح علما لفرد في نوع ثم صار علما لفرد في نوع آخر شخص معين، وأما العلم المنقول الذي استعمل أول مرة يخالف الأول مثل سعاد علم امرأة إذا نقل واستعمل علم قرية لا علم امرأة ومثل غطفان إذا استعمل علما على حي من أحياء العرب مثلا.. ٢ القطوان البطيء. ٣ انظر شذ العرف ص١٢٠. ٤ انظر الشافية ج١ ص١٩٦.
40 / 141
١ قال ابن مالك: كذاك ما مدة أفعال سبق.. أو مد سكران وما به التحق أي انفتح انحتم للحرف الذي قبل ألف فعلان كسكران وما ألحق به مما هو على وزن فعلان مضموم الفاء أو مفتوحها أو مكسورها مع سكون العين. ٢ اسم الجنس هو كل ما يدل على الماهية المجردة أي الحقيقة الذهنية وهو أنواع: أ - اسم جنس جمعي وهو ما يفرق بينه وبين واحدة بالتاء أو بالياء مثل نخل ونخلة وروم ورومي. ب - اسم جنس إفرادي وهو الذي يصدق على القليل والكثير من الماهية مثل: هواء ماء دم. ج - اسم جنس أحادي وهو الذي يدل على الماهية ممثلة في فرد غير معين من أفرادها مثل: أسامة للأسد وسرحان للذئب وحومان لنبت وسعدان لنبت الخ.
40 / 142
١ الظربان: (بفتح فكسر) دابة تشبه القرد على قدر الهر طويلة الخرطوم سوداء الظهر بيضاء البطن منتنة الرائحة تفسو في ثوب أحدهم إذا صادها فلا تذهب الرائحة حتى يبلى الثوب. ٢ السبعان: (بفتح فضم) موضع معروف في ديار قيس: قال الشاعر: ألا يا ديار الحي بالسبعان أمل عليها بالبلا الملوان قال في اللسان: ولا يعرف في كلامهم اسم على فعلان بفتح فضم غيره. ٣ الورشان: بفتحات طائر يشبه الحمامة والأنثى ورشانة وجمع على ورشان بالكسر ووراشين، والورشان أيضا الجزء الذي يغطيه الجفن الأعلى من بياض المقلة. ٤ الكروان: طائر وجمع على كراوين، وكروان بالكسر جمع نادر.
40 / 143
١ انظر التسهيل لابن مالك مبحث التصغير.
٢ الصرد بضم ففتح - طائر فوق العصفور وقيل طائر أبقع ضخم الرأس يكون في الشجر بصفة أبيض ونصفه أسود ضخم المنقار قال الأزهري بصيد العصافير وفي الحديث الشريف: "نهى رسول الله ﷺ عن قتل أربع النملة والنحلة والصرد والهدهد". ٣ النغران جمع نغر بضم ففتح وهو طير كالعصافير حمر المناقير ومؤنثه نغرة (كهمزة) وأهل المدينة يسمونه البلبل وبتصغيره جاء الحديث عن النبي ﷺ حيث قال النبي لأبي طلحة الأنصاري وكان له نغر يلعب به فمات "فما فعل النغير يا أبا عمير". ٤ انظر: الشافية ج٢ ص٩٩ - وارتشاف الضرب من لسان العرب لأبي حيان وهو من تحقيقنا ج١ ص١٥. ٥ الحوار بضم أوله ولد الناقة ساعة يولد وقيل أن يفصل عن أمه وجمعه أحورة وحيران، وحوران وفي المثل حرك لها حوارها.
40 / 144