قال محمد بن يحيى عليه السلام: هذا الحديث الذي ذكرت من خبر
الكلب لا أعرفه ولا أحسيه بصحيح عن النبي صلى الله عليه وآله ولو كان صحيحا لعرفناه، وما لرمي الكلب بالبعرة معنا تخرج به المرأة ولا تدخل، ومعنى أربعة أشهر وعشر فهي العدة التي جعلها الله سبحانه وما أكثر ما قد كذب الناس على رسول الله صلى الله عليه وآله ورووا عنه بما لم يقل وفي ذلك ما يقول صلى الله عليه وآله: ((إنه سيكذب علي كما كذب على الأنبياء من قبلي فما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافق كتاب الله فهو مني وأنا قلته، وما خالف كتاب الله فليس مني ولم أقله))(1).
[تفسير قوله تعالى: {والذيت يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم...}الآية]
وسألت: عن قول الله سبحانه: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج}[البقرة:240]، فقلت: ما معنى هذه الآية؟
Shafi 43