106

Fiqh al-Sunnah

فقه السنة

Mai Buga Littafi

دار الكتاب العربي

Lambar Fassara

الثالثة

Shekarar Bugawa

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

Inda aka buga

بيروت - لبنان

Nau'ikan

من سمعه من رطب ويابس، وله مثل أجر من صلى معه) . قال المنذري: رواه أحمد والنسائي بإسناد حسن جيد. ٤ - وعن أبي الدرداء قال، سمعت رسول الله ﷺ يقول: (ما من ثلاثة لا يؤذنون، ولا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان) رواه أحمد. ٥ - وعن أبي هريرة قال، قال رسول الله ﷺ: (الامام ضامن والمؤذن مؤتمن، اللهم أرشد الائمة واغفر للمؤذنين) . ٦ - وعن عقبة بن عامر قال، سمعت النبي ﷺ يقول: (يعجب ربك ﷿ من راعي غنم في شظية (١) بجبل يؤذن الصلاة ويصلي، فيقول الله عزوجل: انظروا لعبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني! قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة) رواه أحمد وأبو داود والنسائي. (٣) سبب مشروعيته: شرع الاذان في السنة الاولى من الهجرة. وكان سبب مشروعيته لما بينته الاحاديث الاتية: ١ - عن نافع: أن ابن عمر كان يقول: كان المسلمون يجتمعون فيتحينون الصلاة (٢) وليس وليس ينادي بها أحد، فتكلموا يوما في ذلك، فقال بعضهم: اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى. وقال بعضهم: بل قرنا مثل قرن اليهود، فقال عمر: أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة. فقال رسول الله ﷺ: (يا بلال قم فنادي بالصلاة) رواه أحمد والبخاري. ٢ - وعن عبد الله بن عبد ربه قال: لما أمر رسول الله ﷺ بالناقوس ليضرب به الناس في الجمع للصلاة، وفي رواية، وهو كاره لموافقته للنصارى، طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده. فقلت له: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال: ماذا تصنع به؟ قال: فقلت: ندعو به إلى الصلاة

(الشظية): القطعة تنقطع من الجبل ولا تنفصل عنه.

1 / 111