90

Fikihun Akbar

الفقه الأكبر

Mai Buga Littafi

مكتبة الفرقان

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٩هـ - ١٩٩٩م

Inda aka buga

الإمارات العربية

بَاب فِي الْإِيمَان فَإِن قيل أَيْن مُسْتَقر الْإِيمَان يُقَال معدنه ومستقره الْقلب وفرعه فِي الْجَسَد فَإِن قيل هُوَ فِي أصبعك فَقل نعم فَإِن قيل فَإِن قطعت أَيْن يذهب الْإِيمَان مِنْهَا قَالَ فَقل الى الْقلب فَإِن قَالَ هَل يطْلب الله من الْعباد شَيْئا فَقل لَا إِنَّمَا هم يطْلبُونَ مِنْهُ فَإِن قَالَ مَا حق الله تَعَالَى عَلَيْهِم فَقَالَ ان يعبدوه وَلَا يشركوا بِهِ شَيْئا فَإِذا فعلوا ذَلِك فحقهم عَلَيْهِ ان يغْفر لَهُم ويثيبهم عَلَيْهِ فَإِن الله تَعَالَى يرضى عَن الْمُؤمنِينَ لقَوْله تَعَالَى ﴿لقد رَضِي الله عَن الْمُؤمنِينَ إِذْ يُبَايعُونَك تَحت الشَّجَرَة﴾ ويسخط على ابليس وَمعنى قَوْله تَعَالَى ﴿اعْمَلُوا مَا شِئْتُم﴾ فَهُوَ وَعِيد مِنْهُ وَقَوله تَعَالَى ﴿وَأما ثَمُود فهديناهم فاستحبوا الْعَمى على الْهدى﴾ أَي بصرناهم وَبينا لَهُم

1 / 163