============================================================
س قال يونيوس(1): إن أحود الأرضين: الأرض السوداء، وقد مدحها
القدماء وأكثروا في مديحها، وذلك أنها تحمل كثرة الأمطار.
ل ويتلو هذه الأرض في الجودة الأرض البنفسجية(1) اللؤن.
قال ابن حجاج (رحمه الله)(3): يعني بقوله: "البنفسحية اللون": ارضا حمراء تحن(4) إلى الذكنة(4)، ونحن تسميها "الهتدئة(1 وهى فهاية في الطيب إذا كانت منتفشة، والشجر يخود فيها. قال: ثم ترجع إلى قول (يونيوس)، والأرض التي يغمرها ماء نهر من الأنهار تسمى" حمائية ((1).
(1) قول يونيوس في المقنع، ص6، وفي كتاب أبي الخير، صء. قال: لأها تصبر على كثرة المياه والأمطار والحر.
(2) هذا قول ينبوشاد في الفلاحة النبطية، ص325، قال: أحمد الأرضين الي يضرب لوها إلى لون يشبه لون البنفسج، وهي المسماة البتفسية، وصار فيها مع اللون حماة.
(3) قول ابن حجاج ساقط من المقنع للمنشور. قال ينيوشاد: البنفسحية تتكون إذا عم الأرض ماء عذب ثم اتحسر، فحدث هنه اللون، وطعم تربتها عذب أيدا، يتلوها في الجودة الأرض المتخلخلة ثم الأرض الحارة الفلاحة النبطية، ص325.
(4) المتحف وباريس ومدريد: ثحمر تحره تكر: (5) كذا في المتحف وباريس ومدريد؛ ولعلها "الݣدنة لأن من انواع الأرض: "امكدفة (6) الأرض الحمائية هي التي تكونت من حمأة (الطين الأسود المنين) الناتج من البراكين.
30
Shafi da ba'a sani ba