350

============================================================

الملخ الذي يلي الشرق، ثم الذي يلي الجنوب، ثم الذي يلى الغرب، فأما الذي يلي الشمال فلا خير فيه(1).

قال سوديون(2): وإذا ارذت ان تأحذ القرس من أي نوع شنت) 0 أكان قطيعا (2) أو قليعا (4)، أو ملخا، أو وتدا، أو غرسا بأصله، فلا يؤخذ إلا مما يلى الشمس، فهي تحده وتدبغة، وكلما أحرته الشمس كان أحود، وذلك له دياغ، وهو أسرع تعلقا، وهو أيضا في شحرته أمرا ثمرة.

ومع هذا فالجذغ الغليظ المتقارب العقد، الجديد، خير من الظليل الأملس السبط(2).

ولا تأخذ غرسا أبدا من ناحية الشمال، وما جاور الشمال؛ فإنه ظليل، قليل الحمل، قليل التعلق.

(1) قال النابلسى تقلأ من ابن العوام (علم لللاحة ص20): الأغصان الصالحة للملخ تاخذ من أشحار مزروعة من حهة الشرق أو الجنوب، وما كان من جحهة الشمال قلا خير فيه.

(2) القتع: سوديوس (تصحيف) وتكرر ذكره في الفلاحة الرومية (ص128 186، 187) وسماه سوديون العالم وسوديون الفيلسوف.

(3) القطيع: المقطوع.

(4) مدريد: خليعا (تصحيف) الصواب؛ قليعا، أي: مقلوعا. ويجوز خليعا أي محلوعا.

(5) النابلسي (ص0 2): لا يتبغي أن يتحاوز عمر الأغصان السنتين، وأحسنها ما أخذ من وسط الشحرة من جزئها الأعلى، ولا خير في أغصان الظل السبطة.

214

Shafi da ba'a sani ba