============================================================
نعما، لا يكون أعلاها أخفض أو أرفع من أسفلها، فيخمل الماء إلى الزراريع والزئل من أعلاها إلى أسفلها.
واختار ابن بصمال(1) أن يكون طول الحوض اثني عشر ذراعا،
وعرضه أربعة أذرع؛ وهو الحوض الذي يتعرف ذكره في هذا الكتاب إن شاء الله (تعالى) وإن عمل أقل من ذلك فلا بأس، فإن أردت أن تخرج ساقية مستقيمة من بكار الصتهريج، أو ساقية أخرى، فتأخذ ثلاثة أوتساد من خشب على قدر ما شئت، وتضرب أحدها في الأرض عند البكار، وتعيبه حت ييقى منه نحو شبر، وتضرب الثايي عند ييينه مسع حائط الصهريج، وتحعل بينهما من البعد نحو ذراع أو أكثر، وتضرب الآخر عن يساره مثل الأول، وتحعل بينه من البعد، وبين الذي عند البكار مثل الذي عند البكار والآخر الذي عن كينه سواء ثم تأحذ شريطة رقيقة صغيرة، وتعمل في إحدى طرفيها عينا، وتحعل في أحد الوتدين الطرفين، وتمدها إلى الآخر الذي في الطرف الآر، وتعقد فيه عقدة هناك وتمسك بالعقدة، وتدير منها إلى جهة اليسار تصف دائرة، ثم ترد العين في ذلك الوتد، وتمد الشريط إلى ذلك الوتد الذي كان فيه أولا، وتدير منه نصف دائرة إلى جهة اليمين؛ فإن الذائرتين تلتقيان قبالة الوتد الذي في الوسط عند البكار، ثم تربط طرف حبل التقطيع في الوسط الذي هو قبالة البكار، وتمده إلى موضع التقاء (1) بعض قول اين بصتال في كتاب الفلاحة، ص177س179.
552
Shafi da ba'a sani ba