============================================================
ي (1): يشبه أن يكون رماد الحمامات التي تحترق فيها الربول هذه الصفة.
قال اين بصال (2) : قالوا: لا يستعمل زئل قبل أن يمضى له عام،
غير أن من أحب استعماله قبل تمام العام، فيحمع من الزبل ما أحسب، ويجعله في موضع، ويسويه فيه، ويحفر في وسطه خفرا مفترقة، ويعمقها قليلا، ويجعل في كل حفرة منها من درق الحمام حزعا على عشرين مسن الزبل أو اكثر من ذلك، ويغطيه بالزبل، ويتركه كذلك شهرا فإنه ينضج حتى يكون كأنه من ثلاثة أعوام.
لي(3): حمغت في القصر(4) زنلا مولفا من أزواث السثراب، .3)1 وكناسات(9) الديار، وترابا أسود من قيعان المزايل، ورمادا، وفرشته في (مكان] واحد واسع على الأرض، ونزل عليه الغيث على ذلك، ثم قطع (1) في الأصول الخطية: (لي)، والمقصود أن هذا التعليق لابن العوام () كتاب الفلاحة، ص52، قال ابن بصال: من أراد استعجاله قبل لمام العام فلينضحه بزربل الحمام وقال: يحذ زهل الحمام ويطرح فيه عشررن حملا من تراب، ويترك عاما، فإنه باتي بزبل (3) هنه قول ابن العوام.
(4) يشير اين العوام هنا إلى حدمته في قصور المرابطين في الأندلس دون تعيين (5) الكناسة: القمامة، والجمع: كناسات.
58
Shafi da ba'a sani ba