============================================================
قال قسطوس(1): أخود الأبعار بعر التعاج والمعز، ثم أخثاء البقر،
ال وأبعار الابل نافعة في كل ما سمد هما (2).
وقيل: إن بعر المعز في الدرحة الرابعة في حرارته، ويعر السضأن ()) سس دونه في القوة، وبعده أرواث البقر.
وقال ابو الخير الإشبيلي(4): وأما زبل الخنازير فرديأء للنبات، وهو له سم قاتل.
قال غيره(5): سماده رديء لكل ما سمد به إلا اللوز المر؛ فإنه يحلو (1) قول قسطوس في الفلاحة الرومية، ص138.
(2) الفلاحة الرومية: أما تلط الخنازير فإنه رديء يحرق كل ما سمد به غير شحر اللوز المر (3) قال يتبوشاد: بعر الضأن أمسم الأزبال كلها، وأصلحها للأرض المالحة والمسرة، والخادة والحامضة. وقد فضل قوم أحثاء البقر على المعز والضأن وحعلوه يتلو زبل الحمير.
(4) قول أبي الخير ذكره اين بصال (ص49)، قال: زبل الخنازير وطائر الماء كالسم، فالقليل منهما يهلك الكثير من العشب. وزعم طمائرى أن زبل الختازير مسسواز كربسل الحمام والطيور.
وقال أبو الخير (الفلاحة، ص 11) زبل الخنازير يهلك كل ما دنا مته.
(5) هذا قول قسطوس في الفلاحة الرومية ص138.
448
Shafi da ba'a sani ba