============================================================
وأما ذرق غيرها من الطيور الأحامية(1) فإئه أتقص فعلا إلا أنه إذا خلطت يغيرها صلحت.
ثم خرء الثاس؛ فإئه أعدل من ذرق الحمام والطيور، وأكثر إسحاتا؛ لأنه ألطف الأزبال كلها، فهو يسحن الأرض يجودة اختلاطه ها، ويدفع عتها خشاشها(2) وغلظ بردها، وييسها، وفيه منافع كثيرة للتخل والشحر والكروم، وأكثر النبات الصغير، فإنه ينشية ويحفظه من الآفات مشيية الله تعالى-.
وخرء الناس(3) العتيق الأسود المختلط بسحيق(4) الثراب من أكثر الأزبال منقعة لبعض الأشياء، وغيره أتفع منه لبعض الأشياء، وأنا أشرخ ذلك كله وأفصيله (إن شاء الله تعالى).
فهذه هي الأزيال المفردة.
(1) باريس ومدريد: الأحانبة (تصحيف) وهي آجامية؛ أي تعيش في الأجمسات والغابات.
(4) الفلاحة التيطية (ص361): خشاها.
باريس ومنريد: حشاها.
والصواب خشاشها: وهي صغار الهوام والدود والفراش وغير ذلك.
(3) الفلاحة التبطية: ص363.
(4) باريس ومدريد بسععق 449
Shafi da ba'a sani ba