183

============================================================

و أنفع الأزبال عامة للنبات زئل الخيل والبراذين وأما الزبسل المخلوط فصلاحة للزيتون أكثر من غيره.

ولكسينوس(1) فصل في (كتابه) فضل فيه زيل الخيل، وأثنى عليه، س وححمل ذلك على قوم من الفلاحين.

وقال سيداغوس(2) الإسبابي: حرارة الأزبال ورطوبتها على قذر أربال الحيوان في أمزجتها؛ فإذا كان الحيوان حار المزاج كان زبله كذلك؟

كذرق الحمام، فإنه حار يابس؛ لأن الحيوان الذي رمى به كذلك، وعلى ذلك يكون قياسك في جميع السراحين فأما منفعته فإن يذكي الحسرارة الغريزئة في النبات(2)، ويفتخ بحره مسام الأرض، ويحورها(4) لولوج الغروق فيها. (انتهى قوله).

ثم رجع بنا سياق الكلام إلى قول " يونيوس، وذلك أنه قال(5):

ينبغي قبل كل شيء أن تحتنب استعمال السرحين من سسنته، وأن تمنسع وقال: أحود أروات الدواب للسماد أرواث الحمير، ثم الخيل والبغال، وأحود الأبعسار: أبعار النعاج ثم المعز ثم أحثاء البقر، وثلط الخرير رديء يحرق الشحر وأيعار الايل نافعة (1) كسينوس ذكره ابن حجاج في المقنع، ص 123.

(2) حاء ذكره في المقنع، وضبطه: سيناغوس أو سيدغوس أو سيداعوس ص113، 123.

(3) عيد الغن التابلسي، ص9.

(4) الأرض الخوارةة المحشة اللينة.

(5) قوله ذكره ابن حجاج دون نسبة في المقنع، ص .1، وابن بصال، ص50.

445

Shafi da ba'a sani ba