============================================================
ويذمون الأرض الهشة البيضاء والأرض الرملية، في أشياء كثيرة، فهذان صنفان: الأول منهما أفضل أصناف الأرض، والثاني أدوݣها، ومنها ما هو أقرب إلى الصيف الأول، ومنها ما هو أقرب إلى الصنف الثاني، وبعضها في الوسط بينهما. وقد تقدم هذا، وبعض زيادة [فيه] فائدة.
ويسيدل أيضا بشم الأرض، وذوقها(1)، وبما يطفوا على الماء الذي ينقع فيها، وذلك أن يحعل من تراب وحهها -إن كانت أرض زرع - أو من أسفل من ذلك بنخو ذراعين أو اكثر قليلا - إن كانت أرض غراسة - يؤخذ من أي الموضعين المذكورين كان - قدر ملء الكف، ويحعل في آنية واسعة الفم من زجاج أو خزف (2) حديد، ويغمر ذلك بماء السماء، أو بالماء العذب، ويخضحض(2) حتى ينحل الثراب فيه، ثم يترك حى ال يرسب ذلك الثراب في أسفل الإناء، وينظر إليه عند ذلك فإن طفا عليه من (العكر) فهي أرض طيبة، وإلأ فهي أرض مهزولة لا تصيلح إلأ بالزبل الكثير، ويذاق أيضا ذلك الماء ويشم أيضا، فإن كان الماء عذبا، فالأرض عذية، وقيل: إن كان الماء طيبا حلوا فهي أرض حسنة طيية حلسوة، وإن (1) امتحان الأرض بالذوق والشم والنظر في الفلاحة النبطية، ص، 32، 321، 322، والفلاحة الررمية، ص135 ، والمقنع، ص6، وفلاحة أبي الخير الإشبلي، صء، ومفتاح الراحة، ص104.
(4) باريس ومدريد: حمم؟ لعلها: جمام: مكيال أو الجمم: ملء الإناء، () يخضحض: عبارة الفلاحة النيطية 410
Shafi da ba'a sani ba