بأولهم وآخرهم وفيهم من ليس منهم فقال: إنهم يبعثون على قدر نياتهم) .
رواه البخاري ومسلم وغيرها.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: (إنما يبعث الناس على نياتهم) .
رواه ابن ماجه بإسناد حسن.
الإخلاص
وأما الإخلاص فهو ترك الرياء. فمن لم يخلص العمل لله فهو مأزور بعمله لا مأجور، وهو الشرك الأصغر. قال الله تعالى: (فَمَنْ كانَ يَرْجو لِقاءَ رَبِّهِ فَلَيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدا) . قال الماوردي: قال جميع أهل التأويل في تفسير هذه الآية: إن المعنى لا يرائي بعمله أحدًا.
وقال تعالى: (وما أُمِروا إلاّ لِيَعْبُدوا اللهَ مُخْلِصينَ لَهُ الدّينَ) .
وعن أبي الدرداء، ﵁، عن النبي ﵌: (الدنيا ملعونة ملعونٌ ما فيها إلاّ ما ابتغى به وجهُ الله) . رواه الطبراني.
وعن أبي الدرداء، ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: (قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان، وجعل قلبه سليمًا، ولسانه صادقًا، ونفسه مطمئنةَ مستقيمة) .
رواه أحمد والبيهقي، وفي إسناد أحمد احتمال.
1 / 74