أبا خبيب أمه أسماء بنت أبي بكر له صحبة ورواية من النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أول مولود ولد في الإسلام، ولد في السنة الثانية من الهجرة. وقيل أن أبا بكر الصديق طاف به وهو في خرقة بالكعبة. قتل يوم الثلاثاء لسبع عشرة خلت من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين وهو ابن اثنتين وسبعين سنة. روى عنه أخوه عروة، وابناه عمار وعباد، وعبيدة السلماني، وعطاء بن أبي رباح، والشعبي وطاووس، وعمرو بن دينار، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، ووهب بن كيسان، وابن أبي مليكة، وأبو إسحاق السبيعي، وسماك بن حرب. وولد عشرين ولدا خبيبا وبه كان يكنى، والمنذر، وحمزة، وعبادا، وثابتا، والزبير، وعبيدة، وهاشما، وقيسا، وعروة قتل مع أبيه، وعامرا، وموسى، وأم حكيم، وفاختة لأم، وأبا بكر، وبكرا الأصغر وعالية لأم، وقيسا لأم، وبكرا الذي أصاب عينه الديك أمه عائشة بنت عثمان، وعبيد الله لأم.
149 - وعبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد
العزى القرشي الأسدي له صحبة ورواية، وأمه قريبة بنت أبي أمية أخت أم سلمة. كان من أشراف قريش، وكان يأذن على النبي صلى الله عليه وسلم يعد في أهل المدينة. روى عنه أبو بكر بن عبد الرحمن، وعروة بن الزبير، روى عنه عروة ثلاثة أحاديث منها أنه ذكر النساء فقال: ((يضرب أحدكم المرأة ضرب العبد ثم يضاجعها من آخر يومه)). والباقي ذكرناها في غير هذا الكتاب.
Shafi 165