وكذا من المصنف في ترجمة الحسن بن علي بن زياد وقال المحقق البحراني (1) " مشايخ الإجازة في أعلى درجات الوثاقة والجلالة وما ذكروه لا يخلو عن قرب الا ان قوله: في أعلى درجاتها غير ظاهر وقال المحقق الشيخ محمد (2) " عادة المصنفين عدم توثيق الشيوخ " وسيجيئ في ترجمة محمد ابن إسماعيل النيشابوري عن الشهيد الثاني ان مشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى التنصيص على تزكيتهم وعن المعراج (3) ان التعديل بهذه الجهة طريقة كثير من المتأخرين إلى غير ذلك فلاحظ هذا وإذا كان المستجيز ممن يطعن على الرجال في روايتهم عن المجاهيل والضعفاء وغير الموثقين فدلالة استجازته على الوثاقة في غاية الظهور سيما إذا كان المجيز من المشاهير وربما يفرق بينهم وبين غير المشاهير يكون الأول من الثقات ولعله ليس بشئ ومر في الفائدة الأولى ماله دخل في المقام.
(ومنها) كونه وكيلا للائمة عليهم السلام - وسنذكر حاله في ترجمة إبراهيم بن سلام.
(ومنها) أن يكون ممن يترك رواية الثقة أو الجليل أو تأول محتجا بروايته ومرجحا لها عليها وكذا لو خصص الكتاب أو المجمع
Shafi 45