21

Fawaid Mawduca

الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة

Bincike

محمد بن لطفي الصباغ

Mai Buga Littafi

دار الوراق

Lambar Fassara

الثالثة

Shekarar Bugawa

1419 AH

Inda aka buga

الرياض

قُلُوب الْعَامَّة، بناه طلائع بن رزيك الرافضي. قَالَ: الزبير بن بكار: إِن الرَّأْس حمل إِلَى الْمَدِينَة المنورة وَدفن هُنَاكَ. وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو الْخطاب بن دحْيَة لما ذكر مَا ذكره الزبير بن بكار: إِن الرَّأْس حمل إِلَى الْمَدِينَة فَلم يَصح سواهُ، وَالزُّبَيْر أعلم أهل النّسَب، وَأفضل الْعلمَاء بِهَذَا السَّبَب. ٢٨ - وَمِنْهَا مَا يزعمونه من أَنَّ السَّمَاءَ أَمْطَرَتْ دَمًا يَوْمَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ، وَأَنَّهُ مَا رُفِعَ حَجَرٌ فِي الدُّنْيَا إِلا وُجِدَ تَحْتَهُ دَمٌ عَبِيطٌ. قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: كُلُّ ذَلِكَ كَذِبٌ. قَالَ: وَأما دَعْوَى أَن السَّمَاء ظَهرت فِيهَا الْحمرَة يَوْم قَتله: فَمَا زَالَت هَذِه الْحمرَة تظهر، وَلها سَبَب طبيعي من جِهَة الشَّمْس فَهِيَ بِمَنْزِلَة الشَّفق.

1 / 83