وَفِي يده سبحة، فَقُلْتُ: يا أستاذ، وإلى الآن مَعَ السبحة؟، قَالَ: كَذَا رأيت أستاذي سري بْن مغلس السَّقَطِيّ وَفِي يده سبحة، فَقُلْتُ: يا أستاذ، وأنت إِلَى الآن مَعَ السبحة؟، قَالَ: كَذَا رأيت أستاذي مَعْرُوف الْكَرْخِي وَفِي يده سبحة، فسألته عما سألتني عَنْهُ، فَقَالَ: كَذَا رأيت أستاذي بشرا الحافي وَفِي يده سبحة، فسألته عما سألتني عَنْهُ، فَقَالَ: رأيت أستاذ عمرا الْمَكِّيّ وَفِي يده سبحة، فسألته عما سألتني عَنْهُ، فَقَالَ: رأيت أستاذ الْحَسَن الْبَصْرِيّ وَفِي يده سبحة، فَقُلْتُ: يا أستاذي، مَعَ عظم شأنك، وحسن عبادتك، وأنت إِلَى الآن مَعَ السبحة؟، فَقَالَ: هَذَا شَيْء كُنَّا استعملناه فِي البدايات، مَا كُنَّا لنتركه فِي النهايات، أنا أحب أَن أذكر اللَّه بقلبي ولساني ويدي.
1 / 107