============================================================
وهو من القدر الأول يقدمه ريحه، بخلاف السماك الأعزل ، لأن كل ذي رمح هو الرامح . والذي بغير رمح هو الأعزل
من الرجال وغيرهم في لغة العرب. وقال بعض من شعراء العرب المتقدمين في السماكين شعرا : لا تطلبن بغير حظ رتبة قلم البليغ بغير حظ مغزل سكن السماكان السماء كلاهما هذا له رمح وهذا أعزل
فهذا الرامح للخن، وهو آنور من الأعزل . والرامح شمالي، بعده من المشرق(1) ثلاث وعشرون درجة وثلث درجة، والأعزل قريب من المشرق [جنوبي(2) بقدر [ درجة واحدة ، وقيل : أقل ، و هو أقرب للمشرق]3) من جميع الدرارى: الغفر تطلع منزلته بالفجر بعد ثلاث مائة وتسعة وثلاثين في النيروز.
ال و يقاس في استقلاله أو بعد بقليل الحماران والفرقد الكبير() وهو فوق الجاه. ويقاس النسور ومرازم الجوزاء في الغروب والغفر سعيد رياحي ، وشمي بذلك لاغتفاره ، أي اختفائه، كقول (1) ت : المعدل ، فبديل من ب، ظ .
(2) زبادة من ب) ظ (3) ب ، ظ : الفرقد.
Shafi 80