============================================================
لا يدركه كله لايتركه كل . وينبغي أن لايتكبر فيه الإنسان(1)، و لا يعظم نفسه ، كما قال مصنف الكتاب في الحاوية (2) شعرا : ال و ينبغي آلبعد عن الخيلاء عند كمال العلم والنهاء(3 ال وينبغي لعارف هذا العلم آن يسهر الليل، ويجتهد فيه غاية الاجتهاد ، ويسآل عن أهله ومن حزبه حتى يحصل مراده، لآنه علم عقلي لا نقلي. فكثرة السؤال فيه ترقية لباقيه ، فيعلم
ما لا يعلثه آحد غيره ، فتتم به رثاسته ، لأن من ادعى الرناسة بغير كمال أسبابها وأدواته(4) وهيئتها فقد أخظأ، كما قال مصنف الكتاب شعرا: رناسات الرجال بغير علم ال ولا تقوى الإله هي الخساسة وكل رثاسة من غير علم اذل من القعود على الكناسه وخير رناسة ترك الرناسه وأشرف رتبة(5) وأعز عز ل واغلم أئيها الطالب أن كل علم يحتمل أن يشتغل به طالبه من (1) ت : ان الانسان لا يتكبر فيه . والبديل من ب ، ظ .
(2) ارجوزة لابن ماجد في علم البحر مؤلفة من ، 1082 بيتا .
(3) البيت 3ه من الحاوية.
(4) ت : كمالها واسبابها. والبديل من ب ، ظ.
5) ب ، ظ : منزلا.
Shafi 6