============================================================
حكم لك المجرى والقياس والوصف والسياسة والفراسة ، فقل بما عندك ولا تعجل في النطق والكلام . وإن نقص من السياسة ( والفراسة](1) والمجرى والقياس، أحد منهم، فاحبس(2) عنان اللسان حتى يستوي نهاية المعرفة، وتحقق آلبر مليحا . وإن كان لم يعترف ألبر إلأ من البر فاقربه . وما اختلفت الظنون على شيء إلأ وكشفته . فإن جميع من ركب البحر ما لهم صبر عن المماراة، ال وكثرة الكلام عند النتخات. ورثما في سكوتك يتفقون على معرفة البر، فيزول خطؤك . وإن حكم لك القياس والمجرى والفراسة ال و السياسة وكنت معاودا، فقل لهم بجميع الأماكن والنتخات، فإن السكوت عند النتخات أحسن، وهذا ما يكون، إلا إذا كنت [في ضرورة(2)، آو اختلف عندك الوصف أو المجرى أو القياس، أو شككت في بعض الإشارات . فبذلك الحين السكوت أولى من الكلام ، لأن كلام غيرك لايلتفت إليه الناس وكلامك يلتفت (1) زيادة من : ب ، ظ .
2)ت : فاحسب، التصويب من : ب ، ظ.
3) ب ، ظ،ت: كنت مروره .
263
Shafi 263