============================================================
الثلاثة . وقيل شمي سعد الأخبية ](1) لأ نه إذا طلع بالفجر ارتفع البرد ، وطلع ما كان مختبئا في الأرض من الهوام كالعقارب والأجناس وغيرها وهو جنوبي لمنزلة القمر . وعند الغبار وقوة الريح ليس هؤلاء السعودات نظر ولا قياس . وأما عند الدجى والظلمة فقد يكون لها هداية ودلالة . ورتما اتخذ الإنسان منها قياسا مجددا له، ويسكن عليه ااسكن(2)، إذا كانت على مراده وتلقاء وجهه، أو علي(3) الجوش في مجرى سهيل والقطب بجوش يسار، او على الجوش وهو باليمين في مجرى الثريا والسماك، ويكون هداية قليلة حد وقتها ، لأنها ماثآلات لليمين (4)، تميل بالمراكب في غير طريق.
ال وسعد الأخبية أربعة نجوم، يستوي عند استقلالها قياس العوائذ في غروبها ، وهي أربعة نجوم. ويستوي عند استقلالها قياس الفرقد الكبير وشاهده قبل اعتدال سهم(5) القوس ، (1) زيادة من ب، ظ (2) ب) ظ : السكان .
(3) ب ، ظ : على مراد المسكن ويلقي وجهه اولا على.
(4) ب ، ظ : الميمين (5)ت : قبل اعتدالهم منهم، والتصويب من ب، ظ.
Shafi 102