92

Fawaid Dhahabiyya

الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2

Nau'ikan

وعنه قال: من أراد الدنيا والآخرة فليكتب الحديث فإن فيه منفعة الدنيا والآخرة.

ومن كلام سهل: لا معين إلا الله، ولا دليل إلا رسول الله، ولا زاد إلا التقوى ولا عمل إلا الصبر عليه.

وعنه: الجاهل ميت، والناسي نائم، والعاصي سكران والمصر هالك.

* * *

الخوف من الابتداع

شيخ الإسلام، أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشير البغدادي الحربي الإمام، الحافظ العلامة، صاحب التصانيف (13/ 356).

عنه قال: لا أعلم عصابة خيرا من أصحاب الحديث، إنما يغدو أحدهم ومعه محبرة، فيقول: كيف فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - وكيف صلى وإياكم أن تجلسوا إلى أهل البدع، فإن الرجل إذا أقبل ببدعة ليس يفلح.

أبو الحسن بن قريش: حضرت إبراهيم الحربي وجاءه يوسف القاضي ومعه ابنه أبو عمر فقال له: يا أبا إسحاق: لو جئناك على مقدار واجب حقك، لكانت أوقاتنا كلها عندك، فقال: ليس كل غيبة جفوة ولا كل لقاء مودة وإنما هو تقارب القلوب.

Shafi 94