30

Fawaid Dhahabiyya

الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2

Nau'ikan

قلت: قبح الله هذه النخلة.

قال المبرد: قال ثمامة: خرجت إلى المأمون، فرأيت مجنونا شد.

فقال: ما اسمك؟

قلت: ثمامة.

فقال: المتكلم؟

قلت: نعم، قال جلست على هذه الآجرة، ولم يأذن لك أهلها، فقلت: رأيتها مبذولة.

قال: لعل لهم تدبيرا غير البذل، متى يجد النائم لذة النوم؟ إن قلت: قبله أحلت لأنه يقظان وإن قلت في النوم أبطلت إذ النائم لا يعقل، وإن قلت: بعده، فقد خرج عنه، ولا يوجد شيء بعد فقده.

قال: فما كان عندي فيها جواب.

* * *

عرامة الصبي

أبو مسهر، عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى، الإمام، شيخ الشام (10/ 228).

قال ابن زنجويه: سمعت أبا مسهر يقول: عرامة (¬1) الصبي في صغره زيادة في عقله في كبره.

قال ابن ديزيل: سمعت أبا مسهر ينشد:

Shafi 32