[الجزء الرابع من فوائد أبي عثمان العيار]
الجزء الرابع من فوائد أبي عثمان سعيد بن أبي سعيد العيار.
رواية أم البهاء فاطمة بنت محمد بن أحمد البغدادي، عنه.
رواية أبي الغنائم محمد بن أبي طالب ابن شهريار، عنها.
رواية الشيخ أبي علي الحسن بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد البكري، عنه.
سماع محاسن بن محمد بن المسلم بن سلامة الحراني، منه
Shafi 2
بسم الله الرحمن الرحيم (1) -[1] أخبرنا الشيخ الإمام العالم صدر الدين أبو علي الحسن بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عمروك البكري التيمي، أنبا أبو الغنائم محمد بن أبي طالب بن شهريار الأصبهاني، أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد بن أحمد بن البغدادي، قالت: أنبا أبو عثمان سعيد بن أبي سعيد أحمد بن محمد بن نعيم الإشكابي الصوفي العيار، سنة ثلاث وخمسين وأربع مائة، أنبا أبو علي محمد بن عمر المروزي، بها، نا محمد بن يوسف، ثنا محمد بن إسماعيل، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب، نا حماد بن زيد، نا هشام، عن أبيه، قال: كان الناس ينحرون بهداياهم يوم عائشة، قالت عائشة: فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة، فقالوا: يا أم سلمة، إن الناس ينحرون بهداياهم يوم عائشة، وإنا نريد الخير كما تريد عائشة، فمري رسول الله، صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث ما كان، أو حيث ما دار، قالت: فذكرت ذلك أم سلمة للنبي، صلى الله عليه وسلم قالت: فأعرض عني، فلما عاد إلي ذكرت له ذلك فأعرض عني، فلما كان في الثالثة ذكرت له، فقال: " يا أم سلمة، لا تؤذيني في عائشة، فإنها والله، ما نزل الوحي علي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها ".رواه البخاري في صحيحه، عن عبد الله بن عبد الوهاب هكذا (2) -[2] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن حامد، أنبا عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني، بنيسابور، نا شعيب بن أيوب الصريفيني، ثنا معاوية بن هشام، ثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " إن العين لتدخل الرجل القبر، والجمل القدر "
Shafi 4
(3) -[3] أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن الحسن بن هانئ، ثنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبا عبد الوهاب، ثنا أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، رضي الله عنها، عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {هو الذي أنزل عليك الكتاب} الآية، قالت عائشة: " إذا رأيتم الذين يجادلون في الله فهم الذين يصدون عن الله، عز وجل فاحذرهم ".رواه البخاري، عن سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن أيوب (4) -[4] وأخبرنا أبو بكر بن هانئ، نا أبو العباس السراج، ثنا هناد بن السري، نا ابن أبي زائدة، نا عبد الملك، عن عطاء، عن ابن عباس، عن الفضل بن عباس، قال: " أفاض رسول الله، صلى الله عليه وسلم من جمع وأنا ردفه، فما زال يلبي حتى رمى جمرة العقبة "
Shafi 6
(5) -[5] أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن أحمد المخلدي، نا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا قتيبة بن سعيد، نا أبو عوانة، عن قتادة، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، ليس لها ريح وطعمها مر ".رواه مسلم في الصحيح، عن قتيبة بن سعيد (6) -[6] أخبرنا الشيخ أبو محمد المخلدي، أنبا أبو العباس السراج، ثنا قتيبة، نا الليث، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة، رضي الله عنها، عن وتر رسول الله، صلى الله عليه وسلم فقلت: كان يوتر من أول الليل أم من آخره؟ قالت: " ربما أوتر من أول الليل وربما كان أوتر من آخره، فقلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، فقلت: وكيف كانت قراءته، أكان يسر بالقراءة أم يجهر؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، ربما أسر وربما جهر، فقلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، قلت: كيف كان يصنع في الجنابة، أكان يغتسل قبل أن ينام؟ أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل؛ ربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام، قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة ".رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة (7) -[7] وأخبرنا المخلدي، نا أبو العباس السراج، نا قتيبة بن سعيد، نا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عراك، عن عروة، عن عائشة، أنها أخبرته: " أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم كان يصلي عشر ركعات بركعتي الفجر ".رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة (8) -[8] أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن يحيى الهروي، نا أبو القاسم البغوي، ثنا علي بن الجعد، نا ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي، صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من كانت لأخيه عنده مظلمة في عرض أو مال فليتحلله اليوم قبل أن يؤخذ منه يوم لا دينار ولا درهم، فإن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له عمل صالح أخذ من سيئاته فجعلت عليه ".رواه البخاري عن آدم، عن ابن أبي ذئب (9) -[9] أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد السليطي، نا أبو حامد أحمد بن محمد الشرقي، نا أحمد بن حفص بن عبد الله، حدثني أبي، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن موسى بن عقبة، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي، صلى الله عليه وسلم أنه قال: " بينما أيوب يغتسل عريانا إذ خر عليه جراد من ذهب فجعل يحثي في ثوبه، قال: فناداه ربه: يا أيوب، ألم أكن أغنيتك؟ قال: بلى يا رب، ولكن لا غنى بي عن بركاتك ".رواه البخاري في صحيحه، فقال: وقال إبراهيم بن طهمان (10) -[50] حدثنا الشيخ أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا جدي محمد بن إسحاق، ثنا علي بن حجر، نا إسماعيل بن جعفر، نا موسى بن عقبة، عن أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص الأكبر، أنها سمعت النبي، صلى الله عليه وسلم " يستعيذ من عذاب القبر ".رواه البخاري في صحيحه، عن معلى، عن وهيب. وعن الحميدي، عن سفيان، كلاهما عن موسى بن عقبة (11) -[10] أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد المخلدي، نا محمد بن إسحاق الثقفي، نا إسحاق بن إبراهيم، أنبا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن يحيى بن أبي كثير، نا أبو سلمة، عن عائشة، قالت: لم يكن رسول الله، صلى الله عليه وسلم من شهر من السنة أكثر صياما منه في شعبان كان يصوم شعبان كله، وكان يقول: " خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله، عز وجل لا لن يمل حتى تملوا " وكان يقول: " أحب الأعمال إلى الله، عز وجل ما دام عليه صاحبها وإن قل "
Shafi 13
(12) -[11] أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن الحسن البزاز، نا أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم، نا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث بن سعد، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم فانتهوا "
Shafi 14
(13) -[12] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو العباس، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا أبو أسامة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن معاوية، قال: " صليت مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين "
Shafi 15
(14) -[13] أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن محمد بن عبد الله الفامي، نا محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي، نا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أنبا النضر، نا هشام بن عروة، أخبرني أبي، عن عائشة، قالت: " ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة، لكثرة ذكر رسول الله إياها وإثابته عليها، وقد أوحي إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم أن يبشرها ببيت في الجنة ".رواه البخاري عن أحمد بن أبي رجاء، عن النضر بن شميل (15) -[14] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن زكريا الشيباني، أنبا محمد بن إسحاق بن يعقوب بن يوسف، نا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا مسدد، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا عمران بن مسلم، حدثني عطاء بن أبي رباح، قال: قال لي ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى، قال: هذه المرأة السوداء أتت النبي، صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أصرع، وإني أتكشف فادع الله لي، فقال: " إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله تعالى أن يعافيك "، فقالت: أصبر، قالت: إني أتكشف، فادع الله ألا أتكشف، فدعا لها ".رواه البخاري عن مسدد (16) -[15] أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر الزاهد، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا جرير، عن منصور، عن المسيب بن رافع، عن وراد، مولى المغيرة بن شعبة، قال: كتب المغيرة بن شعبة إلى معاوية بن أبي سفيان: أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر صلواته إذا سلم: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ".رواه البخاري في صحيحه، عن قتيبة بن سعيد (17) -[16] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الصيرفي، نا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا قتيبة بن سعيد، نا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " البزاق في المسجد خطيئة، وكفارتها دفنها ".رواه البخاري، عن قتيبة (18) -[17] أخبرنا أبو علي محمد بن عمر بن شبويه المروزي، نا محمد بن يوسف، أنبا محمد بن إسماعيل، ثنا الصلت بن محمد، نا المغيرة بن عبد الرحمن، نا أبو الزياد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قالت الأنصار: اقسم بيننا وبينكم النخل، قال: لا، قال: تكفونا المؤنة وتشركونا في التمر، قالوا: سمعنا وأطعنا . رواه البخاري في صحيحه، عن الصلت بن محمد هكذا موقوفا (19) -[18] أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدون بن الفضل العدل، ثنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي، نا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي، نا عمرو بن أبي سلمة، أنبا زهير بن محمد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، عن النبي، صلى الله عليه وسلم أنه قال: " غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم "
Shafi 21
(20) -[19] وأخبرنا أبو سعيد، نا أبو نعيم، نا إسحاق بن إبراهيم أبو بكر الطلقي، نا محمد بن خالد الرازي الحنظلي، نا إبراهيم الخوزي أبو إسماعيل، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: " كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه: بسم الله الرحمن الرحيم، عرف أن السورة قد ختمت ويستقبل الأخرى "
Shafi 22
(21) -[20] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن حامد الأصبهاني، نا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل، ثنا عبد الله بن أيوب المخرمي، ثنا علي بن عاصم، عن محمد بن سوقة، عن إبراهيم النخعي، عن الأسود، عن عبد الله، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " من عزى مصابا فله مثل أجره ".قال أبو محمد المخرمي، ثنا حسن بن صالح، رجل من أهل العلم كان يسكن عبادان، أنه رأى النبي، صلى الله عليه وسلم في النوم وأنا حديث به، قال: فقلت: يا رسول الله، إن علي بن عاصم ثنا عنك بحديث، فقال: " وما هو؟ " قال: فقلت: ثنا عن محمد بن سوقة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله، عنك، إنك قلت: " من عزى مصابا فله مثل أجره "، قال: " صدقوا عليا هو عني "
Shafi 23
(22) -[21] وأخبرنا أبو محمد، نا أحمد بن محمد بن الحسن، نا سختويه بن مازيار، ثنا يوسف بن يعقوب السدوسي، ثنا شعبة، عن داود بن فراهيج، عن أبي هريرة، عن النبي، صلى الله عليه وسلم قال: " الضيافة ثلاث ليال، فما كان فوق ذلك فهو صدقة "
Shafi 24
(23) -[22] أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد الهانئ، أنبا أبو العباس محمد بن إسحاق، قال: سمعت أبا هشام يقول: سمعت وكيعا يقول: من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أن القرآن محدث، فقد كفر (24) -[23] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن حامد الأصبهاني، نا عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني، نا محمد بن عيسى، ثنا إبراهيم بن بشار، ثنا سفيان بن عيينة قال: قال أبو حازم: ليس للملوك صديق، ولا للحسود راحة، والنظر في العواقب تلقيح للعقول، قال سفيان بن عيينة: فذاكرت الزهري هذه الكلمات، فقال: كان أبو حازم جاري جار بيت، وما ظننت أنه يحسن هذه الحكمة (25) -[24] وأخبرنا أبو محمد، نا عمر، نا الحارث بن أبي أسامة، أنبا المدائني، عن الهلالي، قال: قال الأحنف بن قيس: ليس لكذوب مروءة ولا لحسود راحة، ولا لسيء الخلق سؤدد (26) -[25] أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون، أنبا أبو بكر محمد بن أحمد بن دلويه، ثنا محمد بن يزيد السلمي، ثنا إبراهيم بن الأشعث، قال: سمعت الفضيل بن عياض، يقول حين بلغه خبر ابنه محمد حين تزوج: ما أرى نبارك له، لو كنت جاره لكان ينبغي له أن يعلمني، فما لبثت عنده إلا ثمانية أيام حتى فارقها (27) -[26] وبإسناده قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: لما سلط الله، عز وجل بختنصر على بني إسرائيل كان فيهم ثلاثين ألف عملهم مثل عمل الأنبياء، فقيل: ابدأ بهم (28) -[50] قال: وسمعت الفضيل يقول: ترى ابني محمد والآخر ما بهما، يأس في زمانهم، وددت أني قد نفضت يدي عن قبورهما، وما أرى إلا قد خار الله لي ولهما (29) -[51] قال: وسمعت الفضيل يقول: إن مما يعد الله على عبده من نعمائه يوم القيامة، يقول له: " ألم أجمل ذكرك في دار الدنيا؟ " فيقول: نعم يا رب (30) -[27] وبإسناده قال: سمعت الفضيل يقول: إذا أذن له أبواه في الجهاد وعلم أن هواهما في الجلوس ..... يخرج (31) -[28] أخبرنا عبد الله بن حامد الأصبهاني، ثنا مكي بن عبدان، ثنا عبد الله بن هاشم، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن ابن المسيب قال: كان أشبه ولد عمر به عبد الله، وأشبه ولد عبد الله به سالم (32) -[29] وبإسناده ثنا مالك، عن الزهري، قال: كنت أجالس ثعلبة بن أبي مالك، فقال لي يوما: تريد هذا، يعني: العلم؟ قال: قلت: نعم، قال: عليك بسعيد بن المسيب، فإن مجالسته عشر سنين كيوم واحد (33) -[30] وبإسناده ثنا مالك، عن يحيى بن سعيد قال: كان يقال: ابن المسيب راوية عمر (34) -[31] أخبرنا عبد الله، ثنا مكي بن عبدان، ثنا عبد الله، ثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، ثنا أبو إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: " يوم تعافى في نفسك وأهلك ومالك كرامة من الله، عز وجل ونعمته لا تدري ما حب ذلك حتى يأتيك ما لا بد منه (35) -[51] قال: وثنا يحيى بن سعيد القطان، عن ابن عجلان، حدثني عامر بن عبد الله بن الزبير، عن ابن سحابة: قال: استأذنت على عمر، فقلت: ألج، قال: " قولوا: السلام عليكم أأدخل؟ فإذا قيل: ادخل، فادخل "
Shafi 37
(36) -[32] وبإسناده ثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن سلمة، عن مالك بن الحارث، عن عبد الله بن زيد قال: كان عبد الله يقول: " أنتم أطول صلاة وأكثر اجتهادا من أصحاب محمد، صلى الله عليه وسلم وهم كانوا خيرا منكم، قالوا: بأي شيء؟ قال: هم كانوا أزهد في الدنيا، وأرغب في الآخرة منكم "
Shafi 38
(37) -[33] سمعت أبا بكر الجوزقي يقول: سمعت أبا العباس الدغولي يقول: سمعت محمد بن حاتم يقول: حدثنا عبد الرحمن بن واقد، ثنا ضمرة، ثنا علي ابن أبي جميلة، قال: قال عبد الله بن أبي زكريا الدمشقي: عالجت الصمت عما لا يعنيني عشرين سنة، فلم أقدر منه على ما أريد، وكان لا يدع أن يغتاب في مجلسه أحد، وكان يقول: إن ذكرتم الله أغناكم، وإن ذكرتم الناس تركناكم (38) -[34] أخبرنا أبو بكر، أنبا أبو العباس الدغولي، قال: سمعت أبا عصمة نوح بن هشام، يقول: أنبا علي بن جميل، ثنا أبو المليح، عن ميمون بن مهران، قال: ما بلغني عن أخ لي مكروه قط، إلا كان إسقاط المكروه عنه أحب إلي من تحقيقه عليه، فإن قال: لم أقل، كان قوله: لم أقل، أكثر عندي من ثلاثة تشهد عليه، فإن قال: قد قلت، ولم يعتذر، أبغضته من حيث أحببته (39) -[35] أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن يحيى الأنصاري الشريحي، بهراة، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، نا علي بن الجعد، ثنا شعبة، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن شداد بن أوس، عن النبي، صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله، عز وجل كتب الإحسان على كل شيء، فإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وإذا قتلتم فأحسنوا القتل، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته ".رواه مسلم في صحيحه، عن أبي بكر بن نافع، عن غندر، عن شعبة (40) -[36] أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن محمد الفامي، أنبا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا عبد العزيز الدراوردي، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم كان على حراء، هو وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وطلحة والزبير، رضي الله عنهم، فتحركت الصخرة، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " اهدأ، فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد ".رواه مسلم في صحيحه، عن قتيبة بن سعيد، هكذا (41) -[37] أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن الحسن بن علي بن بكر بن هانئ البزار الثقة، أنبا أبو عبد الله محمد بن محمد بن شاذ بن قتيبة الراوسي، نا أبو سعيد الأشج، ثنا عبد الله بن نمير، ثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن عامر بن سعد، عن أسامة بن زيد، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " إن هذا الطاعون رجز سلط على من كان قبلكم، أو على بني إسرائيل، فإذا كان بأرض فلا تخرجوا منها، ولا يخرجنكم الفرار منه، وإذا كان بأرض فلا تدخلوها ".رواه مسلم في الصحيح، عن ابن نمير ، عن أبيه، عن سفيان، عن ابن المنكدر، عن عامر بن سعد، وأخرجه البخاري في كتابه في قصة الأنبياء، عن عبد العزيز بن عبد الله، عن مالك، عن ابن المنكدر، وأبي النضر، عن عامر بن سعد
آخر الجزء الرابع من فوائد العيار. والحمد لله وحده وصلواته على محمد وآله.
Shafi 43