264

Fawaidai

الفوائد لتمام الرازي

Editsa

حمدي عبد المجيد السلفي

Mai Buga Littafi

مكتبة الرشد - الرياض

Lambar Fassara

الأولى، 1412

277 -

أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هاشم بن زامل الأذرعي قراءة عليه، ثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن أحمد العسكري، بالرافقة، ثنا عفان يعني ابن مسلم الصفار، ثنا سليم هو ابن أخضر، ثنا أبو عون، ثنا هشام بن زيد، عن أنس بن مالك، قال: لما كان يوم حنين جمعت هوازن وغطفان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جمعا كثيرا، والنبي صلى الله عليه وسلم في عشرة آلاف أو أكثر من عشرة آلاف، قال: ومعه الطلقاء، قال: فجاءوا بالغنائم والذرية فجعلوها خلف ظهورهم قال: فلما التقوا ولى الناس ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة بيضاء، قال: فقال: «إني عبد الله ورسوله» قال: فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم نداءين لم يخلط بهما كلام قال: فالتفت عن يمينه فقال: «يا معشر الأنصار» قالوا: لبيك يا رسول الله، أبشر نحن معك، قال: فالتفتوا فهزموا وأصابوا من الغنائم، فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم الطلقاء وقسم فيها، فقالت الأنصار: ندعى عند الشدة وتقسم الغنيمة لغيرنا، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجمعهم وقعد في قبة فقال: «يا معشر الأنصار لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا لأخذت شعب الأنصار» ثم قال: «أما ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيوتكم؟» قال ابن عون: قال هشام بن زيد: قلت لأنس: وأنت شاهد ذلك؟ قال: «وأين أغيب عن ذلك؟»

Shafi da ba'a sani ba